الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: مينا ملاك عازر
اتجهت أوتوبيسات الإخوان أول أمس إلى جامع رابعة بمدينة نصر قرب مكتب رئيس مصر الÙعلي الشاطر الذي خربها وقاعد على تلها، يسمعونه تأييدهم لذراعه ÙÙŠ قصر الاتØادية،طبعا هذا لا يرضيه، كان Ù†Ùسه يسمع اسمه ÙÙŠ الهتاÙات لكنه لتواضعه يرضيه أن يكون رجل الظل الذي يجلس مع السÙيرة الأمريكية ويقرر ماذا عليه أن ÙŠÙعل ليÙعله رجله ÙÙŠ الاتØادية؟ وهكذا تجري الأمور بين كر ÙˆÙر رجال ينبذون العن٠Ùيعطونا نبذة عن كي٠يكون العن٠ÙÙŠ Ùيديوهات تشهد على تدريباتهم القتالية؟ سواء بمدارس أو بالشوارع وياريتهم بيورونا مهاراتهم القتالية على العدو إللي كانوا Øايموتوا ويÙØªØ Ù„Ù‡Ù… مبارك الطريق له لكنهم بيستعرضوا Ùنونهم القتالية لإرهاب بني جلدتهم لكن على مين؟
ومن ألÙية ابن مالك لألÙية الإخوان المØتشدة ÙÙŠ مدينة نصر انتقل العالم بين مراØÙ„ متعددة Ùقد اخترعوا الصÙر للتعبير عن أرقام كبيرة، ولولاه ما كنا عرÙنا المليونيات ومصر عرÙت المليونيات، والإخوان عرÙوا الألÙيات ليس لأنهم قلة Ùقط ولكن لأن كثير من أتباعهم Ùاتوهم مثل Øزب النور، ولأن السولار يكبلهم ويمنع نقل أعضاءهم من المØاÙظات، كمان تقدر Øضرتك تعر٠أنهم عارÙين إنهم لو نقلوا رجالهم من المØاÙظات ستصير مقارات المØاÙظات بدون Øماية أمام Ùيضان وطوÙان الØب الشعبي للجماعة المØظورة.
ومن قتلة السادات القاÙزين على الشرعية من أكثر من ثلاثين عام، إليهم برضه مدعي Øماية الشرعية الآن، تستطيع أن تجد أن المبادئ تتغير ما دامت المواق٠والمناÙع تتغير، ومن هنا تستطيع أن تجلس أمام كمبيوترك وتعد سبعة أيام على قيام ثورة تشيل ما تخلي، ثورة تنض٠مصر من إرهابييها، ثورة تØرر مصر من اØتلالها تشبه تماماً ثورة عام 1919 التي قاومت المØتل، هكذا أيضاً ثورة 2013 تقاوم المØتل الإخواني الذي اØتل مصر بتوكيل أمريكي لتنÙيذ Ø£Øلام إسرائيل.
وبالمناسبة دي، Ø£Øب تقول لي، كي٠انتقل رجل Øزب الله من سجون مصر إبان ثورة يناير إلى غزة ومنها إلى لبنان بدون أن يمر على إسرائيل براً؟ لأن مطار غزة معطل، تقدر تجيب على هذا السؤال؟ تقدر تجيب لي كي٠ينتقل مجاهدي سوريا من غزة لسوريا والعكس دون استخدام المطارات؟ إلا إذا كان هذا تØت عين وبمواÙقة إسرائيلية؟!!! لا تندهش صديقي، ÙØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ØªØªØµØ§Ù„Ø Ù…Ø§ دام هذا ÙÙŠ سبيل المشروع الإرهابي Ø§Ù„Ù…ØªÙ…Ø³Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† واللØى، بتداري الكذب والدماء والقتل ÙˆØ§Ù„ØªØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹ العدو ما دام كله يصب ÙÙŠ مصلØØ© الجلوس على الكرسي.
المختصر المÙيد هانت لم يبق على الشاطر بالمقطم إلا القليل وعلى مرسي بالقصر إلا الأقل.