الأقباط متحدون - محى الدين : العرض العسكري في مظاهرات الإسلاميين يكشف عن تطرف وعقد نفسية
أخر تحديث ١٩:١٥ | السبت ٢٢ يونيو ٢٠١٣ | ١٥ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٦٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

محى الدين : العرض العسكري في مظاهرات الإسلاميين يكشف عن تطرف وعقد نفسية

الدكتور محمد محي الدين عضو مجلس الشوري  .
الدكتور محمد محي الدين عضو مجلس الشوري .
خاص بالاقباط متحدون  
 
استنكر الدكتور محمد محي الدين عضو مجلس الشوري التصريحات التي أطلقها بعض المشاركين في مظاهرات الأمس ،و التي كشفوا فيها عن جهلهم المطبق بالسياسة  على حد وصفه ،حيث لا يمكن لعاقل و لا حتي لمجنون أن يخلط بين حكم الرئيس مرسي بإخفاقاته المتكررة و بين الإسلام الحنيف و لا أن يخلط بين مؤيدي الرئيس مرسي و جماعته و حزبه و أنصاره و بين الشريعة الإسلامية.
 
وقال محي الدين فى بيان صحفى أصدره اليوم-حصلت الأقباط متحدون-على نسخة منه- أن التصريحات الغوغائية و المجنونة و التي أطلقها البعض ضد القوات المسلحة الباسلة قلب مصر الصلب و ضد قضائها و خاصة المحكمة الدستورية حامية الدستور و ضد شرطتها ، بل و ضد الأزهر الشريف الذي بدا أنه عصي علي أمثال هؤلاء.
 
و قال أن هذه التصريحات التي كان بعضها يقال في الخفاء و ظهرت الآن في العلن لا تدل إلا علي تطرف فكري و سياسي و عقد نفسية مزمنة لا يمكن علاجها و لم يخفف منها كونهم يحكمون مصر الآن.
 
و طالب محي الدين المعارضة و خاصة أحزاب الوفد و المؤتمر بأن تضع أيديها في يد غد الثورة لتشكيل قائمة موحدة تستطيع الفوز بانتخابات مجلس النواب القادم و من ثم تشكيل الحكومة التي ستحكم مصر فعليا طبقا للدستور الجديد، و قال أن الرئيس مرسي سينتهي دوره الفاعل علي الساحة دستوريا بتشكيل هذه الحكومة، و لذلك علي العقلاء الأن يجنبوا مصر الإنقسام الذي رسخه الرئيس مرسي و أن يسعوا إلي الإصلاح من خلال الوصول للحكم عبر صناديق انتخاب مجلس النواب القادم.
 
 و استنكر محي الدين العرض الذي تم تنظيمه و الذي ترافق مع تصريحات بالسحق و المحق و كأن مصر تدخل مرحلة إنسان الغابة الذي يفكر بيديه و يبطش بسلاحه، و قال لو اجتمع كل أعداء الإسلام علي تشويهه ما نجحوا قدر ما ينجح هؤلاء المتنطعون في تشويهه و الإساءة إلي دين الله السمح الحنيف.
و طالب محي الدين متظاهري 30 يونيو بالسلمية و إظهار الروح الوطنية و رفع الأعلام المصرية و الإبتعاد عن كل دواعي الفرقة و أن يعطوا صورة طيبة للثورة المصرية، التي ركبها الكثيرون و نسبوها لأنفسهم من اليمين و اليسار ، و من الأصوليين و من العلمانيين ، و نسي الجميع أن شعب مصر الوسطي المعتدل حتى في تدينه هو صاحب هذه الثورة و الذي لم يجد إلي الآن من يتحدث باسمه.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter