يعقد مجلس الوزراء البرازيلى، اليوم الجمعة، اجتماعا طارئا لمناقشة تداعيات التوترات الأمنية التى تشهدها البلاد، نتيجة المظاهرات الاحتجاجية ضد سوء الخدمات العامة والفساد وارتفاع تكلفة تنظيم كأس العالم لكرة القدم العام القادم.
وألغت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، رحلة كان من المقرر أن تقوم بها إلى اليابان لمتابعة تطورات الأوضاع، ودعت إلى الاجتماع الوزارى الطارئ.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) أن الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى لتفريق المتظاهرين فى العديد من المدن فى جميع أنحاء البرازيل.
وتعد هذه المظاهرات هى الأعنف من نوعها فى البرازيل فى العشرين عاما الأخيرة، كما شهدت هذه المظاهرات مقتل شخص لأول مرة خلال التظاهر.
وشهدت نحو 80 مدينة برازيلية أحداث عنف نتيجة المظاهرات، وعززت قوات الشرطة البرازيلية من تواجدها حول استاد الماركانا قبل مباراة كرة القدم بين إسبانيا وتاهيتى فى بطولة كأس العالم للقارات، حيث تواجد نحو 1500 ضابط شرطة لحماية الاستاد والجماهير.