الأقباط متحدون - مثقفو الجبهة الحرة: آن باترسون تخطت دورها كسفيرة وبات طردها واجب وطني
أخر تحديث ٠١:٣٨ | الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٣ | ١٣ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٦٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مثقفو الجبهة الحرة: "آن باترسون" تخطت دورها كسفيرة وبات طردها واجب وطني

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي
خاص الأقباط متحدون
أصدرت الجبهة الحرة بيان صبيحة اليوم الخميس الموافق 20 يونيو تستنكر فيه التدخل الأمريكي في الشئون المصرية ودعم الإخوان ضد الإرادة الشعبية.
وقال البيان بأن آن باترسون تخطت حدود دورها كسفيرة وبات طردها واجب وطني.. وجاء نص البيان كالتالي:
يعيش وطننا اليوم لحظة فارقة، نتلمس فيها الطريق من أمامنا، نحمل فى صدرنا مستقبل أمة وتاريخ شعب، ونؤمن فى هذا الظرف التاريخى أننا لم نعد نمتلك رفاهية مواربة المواقف، او نقبل المساس بكرامة وطننا وسيادته بعد كل ما تحملته مصر من هدر للكرامة وتفريغ لمضمون السيادة واستقلال القرار الوطنى، ولا شك اننا نتعامل اليوم بنضج اكبر من مرحلة 25 يناير 2011، عرفنا اليوم من هم اعداءنا، من أختاروا سرقة ثورة الشعب ومن ساعدهم فى بسط هيمنتهم على مقدرات الوطن.
 
ندرك يوماً بعد يوم اعداء الوطن واصدقاءه، نتأكد فيها من أن ثورتنا المصرية تواجه اعداء من الداخل والخارج، حتى بات الوطن نهباً لمؤامرة اخوانية بمساعدة امريكية، تخطت فيها السفيرة الأمريكية الدور الطبيعى لسفراء الدول الأجنبية لتلعب أدواراً فى إدارة الداخل المصرى بشكل بات فيه اسمها مرادف لكل الازمات السياسية المصرية، بالشكل الذى يجعلنا نتأكد من كونها تقف خلف كل توجهات جماعة الأخوان المسلمين فى مصر، ويبدو واضحا أن السفيرة لم تكتفى بجرائمها تجاه الحالة السياسية الموجودة الأن، فإذا بها  تستكمل اليوم دورها المشبوه ضمن جولاتها خلال الايام الماضية.
 
أن التاريخ الشخصى للسفيرة الأمريكية يكشف انها نذير شؤم لكل الدول التى عملت بها بدأً من كولومبيا وصولا إلى باكستان، وفى مصر لعبت باترسون دورها لصالح جماعة الأخوان ومندوبها فى قصر الرئاسة، باترسون التى تعتبر  رمزا للغرور والعنجهية تمارس دورها وكأنها مندوباً سامياً لدولة أحتلال، متخطيةً بذلك كل الأعراف الديبلوماسية وكل القوانين الدولية التى تعترف بسيادة الدول.
 
وبدون شك فإن التسريبات التى ذكرتها الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى عن فحوى زيارتها للبابا تواضروس وطلبها منع الاقباط من التظاهر لإسقاط مرسى، وكذلك تصريحاتها المتواترة فى الساعات الماضية، تكشف لنا حجم قلقها على حلفاءها فى الداخل المصرى.
أننا نؤكد أن مصر لن تقبل بالتبعية لأحد، وان الولايات المتحدة مطالبة بسحب سفيرتها الغير مرغوب فى وجودها، ونؤكد أن دور السفيرة المشبوة على مستوى النخبة لن يؤثر فى عزمنا على استكمال الثورة، و نقول بكلمات واضحة ان الثورة المصرية هى ثورة على  كل سياسات التبعية لأى قوة دولية، واننا نؤكد أن طرد آن باترسون على رأس أولويات عملنا الوطنى الثورى، وسيكون حاضراً ضمن مطالبناً يوم 30 يونيو.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter