الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: مينا ملاك عازر
الرئيس الذي ÙŠÙقسم شعبه ويدÙعهم للاقتتال، والذي ÙŠÙرط ÙÙŠ أراضي بلاده، والذي تسÙÙƒ الدماء أياً كان كمها على يده، والذي ÙŠÙقسم شعبه على أساس طائÙÙŠ ديني أو مذهبي، والذي يتمسك بكرسيه بطريق يهدر كرامة ودماء شعبه، والذي يبقى على أهله وعشيرته ÙÙŠ الØكم دون باقي الشعب، والذي يتسبب ÙÙŠ جوع وعطش شعبه، والذي يشعل الÙتنه بين شعبه بقرارات تشتته وتقسمه، وتدÙع شعبه للثورة ضده، والذي يتخذ سياسات خاطئة تؤذي بلاده وشعبه، والذي يتخذ مواق٠اقتصادية كارثية، والذي يتسبب ÙÙŠ مصائب وكوارث مالية لبلاده، بقرارات ليس لها علاقة بأرض الواقع، والذي يهدر كرامة بلاده بقبوله لأمور لا يرضي عنها أى وطني، Ùهو لا جدال رئيس سÙاØ.
نعم رئيس سÙØ§Ø ÙŠØتاج إلى أن يتكات٠الكل لمواجهته وتقويمه بل وخلعه والإطاØØ© به والإطاØØ© بجماعته، Ùهو رئيس يضØÙŠ بصغار جماعته ويØمي أبناءه وأبناء كبار جماعته ولا يزج بهم ÙÙŠ أي صراع سواء كان داخلي مع شعبه أو ÙÙŠ مناصرة الثورات الأخرى، هو رئيس يجب الضرب على يديه بشدة إلى أن يعود عما ÙŠÙعله وإن لم يعد Ùلا مانع من خلعه ومØاكمته Ù…Øاكمة عادلة لأنه لا يستØÙ‚ البقاء يوم واØد ÙÙŠ مكانه ÙˆÙÙŠ منصبه إذ هو غير أهل ولا مسؤول، Ùيجدر بشعبه Ù…Øاسبته ومØاسبة المساندين له والمتواطئين معه والموالين له والداعمين له ÙÙŠ كل قراراته الكارثية والتي تكبد البلاد خسائر الÙادØØ©.
إنه رئيس يجب أن يتكات٠الشعب الØر على ردعه وردع من وراءه Øتى لو كانت دول عظمى مهما كلÙهم ذلك من غالي ورخيص ومهما كان هذا الرئيس مدعوم من تنظيمات إرهابية تقتل وتسÙÙƒ الدماء بدم بارد لا يوجد ÙÙŠ قلبها رØمة ولا تعر٠ربنا، ØªØ®Ø·Ù ÙˆØªØ°Ø¨Ø ÙˆØªØ³ÙŠÙ„ الدماء أنهار بلا أدنى شعور بالذنب، وكأنها تقاتل عدو خارجي وليس بني جلدتها سواء كانوا ÙÙŠ القومية أو ÙÙŠ الوطن. ومن ثم، Ùلا يجب على الشعب إلا Ù…Øاربته سلماً، وإن استخدم الرئيس هذا أو جماعته القتال أسلوباً Ùعلى الشعب الصمود Ùلا خير ÙÙŠ شعب ÙŠÙرط ÙÙŠ بلاده ويهدر كرامتها ويهرب يوم الوغى، ويوم يكون الوطن وكرامته على المØÙƒ ÙˆÙÙŠ امتØان Øقيقي، شعب يجب أن تتكات٠كل Ùئاته الوطنية بكل طوائÙÙ‡ المقهورة من قبل طائÙØ© الرئيس وجماعته بل يمدوا أيديهم لكل Ùصيل ويدÙعونه ليتخذ موق٠غير موق٠الØياد الذي قد يكلÙÙ‡ الكثير وقت أن ينتهي الرئيس السÙØ§Ø Ù‡Ø°Ø§ من المقاومين له ويتجه للتنكيل بهذا الÙصيل الذي اتخذ من الØيادية شعاراً ÙÙŠ وقت لا تنÙع Ùيه الØيادية، Ùمنذ متى تكون الØيادية سبيل Øين تكون الوطنية على المØك؟!!!.
ومن هذا المنطلق، Ùأنا أعتبر الرئيس بشار الأسد رئيساً سÙاØاً، ويجب خلعه ÙÙŠ تلاتين يونيو القادم بإذن الله ولا يجب على أي إنسان مهما كان أن يتأخر عن تقديم المساعدة ÙÙŠ خلع هذا الرئيس السÙاØ
المختصر المÙيد طول ما الدم ال.... رخيص يسقط يسقط أي رئيس.