الأقباط متحدون - رئيس سفاح
أخر تحديث ١٣:٢٨ | الخميس ٢٠ يونيو ٢٠١٣ | ١٣ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٦٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

رئيس سفاح

بقلم: مينا ملاك عازر

الرئيس الذي يُقسم شعبه ويدفعهم للاقتتال، والذي يفرط في أراضي بلاده، والذي تسفك الدماء أياً كان كمها على يده، والذي يُقسم شعبه على أساس طائفي ديني أو مذهبي، والذي يتمسك بكرسيه بطريق يهدر كرامة ودماء شعبه، والذي يبقى على أهله وعشيرته في الحكم دون باقي الشعب، والذي يتسبب في جوع وعطش شعبه، والذي يشعل الفتنه بين شعبه بقرارات تشتته وتقسمه، وتدفع شعبه للثورة ضده، والذي يتخذ سياسات خاطئة تؤذي بلاده وشعبه، والذي يتخذ مواقف اقتصادية كارثية، والذي يتسبب في مصائب وكوارث مالية لبلاده، بقرارات ليس لها علاقة بأرض الواقع، والذي يهدر كرامة بلاده بقبوله لأمور لا يرضي عنها أى وطني، فهو لا جدال رئيس سفاح.
 
نعم رئيس سفاح يحتاج إلى أن يتكاتف الكل لمواجهته وتقويمه بل وخلعه والإطاحة به والإطاحة بجماعته، فهو رئيس يضحي بصغار جماعته ويحمي أبناءه وأبناء كبار جماعته ولا يزج بهم في أي صراع سواء كان داخلي مع شعبه أو في مناصرة الثورات الأخرى، هو رئيس يجب الضرب على يديه بشدة إلى أن يعود عما يفعله وإن لم يعد فلا مانع من خلعه ومحاكمته محاكمة عادلة لأنه لا يستحق البقاء يوم واحد في مكانه وفي منصبه إذ هو غير أهل ولا مسؤول، فيجدر بشعبه محاسبته ومحاسبة المساندين له والمتواطئين معه والموالين له والداعمين له في كل قراراته الكارثية والتي تكبد البلاد خسائر الفادحة.
 
إنه رئيس يجب أن يتكاتف الشعب الحر على ردعه وردع من وراءه حتى لو كانت دول عظمى مهما كلفهم ذلك من غالي ورخيص ومهما كان هذا الرئيس مدعوم من تنظيمات إرهابية تقتل وتسفك الدماء بدم بارد لا يوجد في قلبها رحمة ولا تعرف ربنا، تخطف وتذبح  وتسيل الدماء أنهار بلا أدنى شعور بالذنب، وكأنها تقاتل عدو خارجي وليس بني جلدتها سواء كانوا في القومية أو في الوطن. ومن ثم، فلا يجب على الشعب إلا محاربته سلماً، وإن استخدم الرئيس هذا أو جماعته القتال أسلوباً فعلى الشعب الصمود فلا خير في شعب يفرط في بلاده ويهدر كرامتها ويهرب يوم الوغى، ويوم يكون الوطن وكرامته على المحك وفي امتحان حقيقي، شعب يجب أن تتكاتف كل فئاته الوطنية بكل طوائفه المقهورة من قبل طائفة الرئيس وجماعته بل يمدوا أيديهم لكل فصيل ويدفعونه ليتخذ موقف غير موقف الحياد الذي قد يكلفه الكثير وقت أن ينتهي الرئيس السفاح هذا من المقاومين له ويتجه للتنكيل بهذا الفصيل الذي اتخذ من الحيادية شعاراً في وقت لا تنفع فيه الحيادية، فمنذ متى تكون الحيادية سبيل حين تكون الوطنية على المحك؟!!!.
 
ومن هذا المنطلق، فأنا أعتبر الرئيس بشار الأسد رئيساً سفاحاً، ويجب خلعه في تلاتين يونيو القادم بإذن الله ولا يجب على أي إنسان مهما كان أن يتأخر عن تقديم المساعدة في خلع هذا الرئيس السفاح
 
المختصر المفيد طول ما الدم ال.... رخيص يسقط يسقط أي رئيس.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter