شهدت المحافظات التى شملتها حركة المحافظين الجدد احتجاجات واشتباكات عنيفة بين القوى الثورية وأعضاء جماعة الإخوان، نتيجة اعتراض القوى الثورية على تعيين قيادات الإخوان ضمن حركة المحافظين، وتجاهل الجماعة الغضب الشعبى ورفضهم تولى قيادات الجماعة منصب المحافط. وتصاعدت حدة الاحتجاجات فى محافظة الغربية، ما أدى إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين القوى الثورية والجماعة، أسفرت عن إصابة ١٩ مواطناً، فيما منع المحتجون فى الدقهلية المحافظ من دخول الديوان، ما دفعه إلى الدخول من باب الموظفين. وفى القليوبية، دعت جبهة الإنقاذ القوى السياسية للدخول فى اعتصام مفتوح لإجبار المحافظ الإخوانى على الرحيل.
وشهدت البحيرة احتجاجات على تعيين المحافظ الإخوانى، وهتف المتظاهرون: «يوم ٣٠ العصر الثورة هتحكم مصر»، ونددوا باعتداءات الإخوان على المتظاهرين، ورفعوا لافتات تندد بالمحافظ، المشرف على تعذيب النشطاء فى مقار الإخوان. وحاصر نشطاء الدقهلية ديوان المحافظة، ومنعوا المحافظ من الدخول إلى مكتبه، وأعلن عدد من موظفى الديوان إضرابهم عن العمل احتجاجاً على المحافظ الإخوانى.