اقتحم العشرات من القوى السياسية والحزبية والثورية، فى الإسماعيلية، مكتب المهندس حسن رفاعى، المحافظ الجديد، فى ديوان عام المحافظة القديم، بعد عجزه عن دخول مقر المحافظة الجديد، نتيجة إغلاقه من قبل المحتجين على تعيينه بالجنازير.

وتدخلت قوات الأمن، لحماية المحافظ من الاعتداءات وتجمع المتظاهرون أمام مكتبه حاملين الكروت الحمراء والصافرات والدفوف، مرددين «يسقط يسقط.. حكم المرشد» و«ارحل، من النهارده مفيش إخوان.. فى ثوار فى ثوار» مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام حتى ٣٠ يونيو. قال خالد كامل، مؤسس حركة القوى الشعبية لحماية الثورة: «لن نسمح لأى إخوانى بتولى منصب فى البلاد، بعد انقلابهم على الثورة». وأكد مسعد حسن، أمين التحالف الشعبى الاشتراكى، أن الرئيس محمد مرسى يتجاهل الشعب والوفاق الوطنى وآن رحيله.

وشدد محمد حسنى، أمين الجبهة أن الكلمة الآن للثوار، وحذر خالد خليل، أمين حزب الدستور، من مغبة الصدام مع الثوار من قبل أى جهة مطالباً «مرسى» بالتنحى. وبدأ المحافظ الجديد، جولاته الميدانية بمنح «نقطة» لأحد المواليد، فى مستشفى التأمين الصحى الجديد، بقيمة ١٠٠ جنيه.