كتب أسامة نصحى من فيينا
دعا الكاردينال يوزف شونبرن رئيس أساقفة النمسا إلى تعاون الكنائس المسيحية المختلفة من اجل نشر رسالة السلام في العالم وتجاوز الصراعات المذهبية والاهتمام بالانفتاح على الأخر، وتعميق حوار الأديان.

وأشار في تصريح خاص للأقباط المتحدون فى فيينا إلى قلقه على الكنيسة القبطية بعد وصول التيارات المتشددة إلى السلطة في مصر بعد الثورات كما يشعر بقلق مماثل على مسيحي العراق وسوريا والمسيحية في الشرق عموما، ونأمل أن تصمد الكنيسة الشرقية كعادتها أمام التغيرات السياسية والتاريخية .
وقال  ان الكنيسة القبطية في النمسا هى بركة لشعب النمسا لأنها تشهد للمسيح على نحو جيد وهى كنيسة مضطهدة وتعانى الكثير وهى مرحب بها في المهجر، وتساهم فئ تقوية الإيمان بالمسيح في الوقت الذى يتناقص فيه المؤمنون في أوروبا .

وأضاف فى تصريحات له أن المسيح أراد لنا الوحدة وجوهر الإيمان واحد ونأمل مع انتخاب قيادات جديدة في الكنائس المختلفة البابا توا ضروس في الكنيسة الأرثوذوكسية والبابا فرنسيس فى الكنيسة الكاثوليكية وقيادة جديدة قريبة للكنيسة الانجيلكانية أن ترى الوحدة المسيحية النور قريبًا .

وأكد الكاردينال أن التعاون والتفاهم بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذوكسية قائم منذ فترة طويلة والكنيسة الكاثوليكية ترتبط بعلاقات وثيقة مع كل الطوائف المسيحية وتسعى للتقارب أملا في الوصول الى الوحدة المسيحية الكاملة .