«السيسى» يشهد تدريبات الوحدات البحرية الخاصة.. و«مسلم»: حديث الرئيس فى غاية الخطورة
قال مصدر سيادى مسئول إن القوات المسلحة لن تقبل أى قرار متهور من الرئيس، بشأن سوريا، ولن تنفذه مهما حدث، كما أنها ترفض أى محاولة للزج بها فى الأزمة السورية، للقيام بعمليات عسكرية، أو المساعدة فيها، معلقاً على خطاب الرئيس مرسى أمس الأول، حول الأزمة السورية، بأنه «تصريحات للاستهلاك السياسى فقط».

وقال المصدر: ليس من حق مرسى أن يتخذ قراراً بزج الجيش فى أى عمليات عسكرية، فمثل هذا القرار لا بد أن يتخذ بتوافق تام بين أبناء القوات المسلحة، والجيش مقتنع بأن حل الأزمة فى الحوار، وليس بتوجيه ضربات عسكرية سواء ضد نظام بشار الأسد أو المعارضة.

وقال اللواء عبدالمنعم كاطو، الخبير العسكرى، إن القوات المسلحة مسئولة فى المقام الأول عن حماية الأمن القومى المصرى، والجيش المصرى، منذ تأسيسه قبل 4 آلاف سنة، لم يعتدِ على أحد، أو يتدخل فى شئون أى دولة، وقال اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكرى، إن حديث الرئيس فى غاية الخطورة، وإنه يستهدف السماح لعناصر مسلحة غير نظامية بالجهاد فى سوريا.

من ناحية أخرى، شهد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أمس، عدداً من الأنشطة التدريبية التى نفذتها عناصر الوحدات الخاصة البحرية، بدأت بتقديم بيان عملى لتنفيذ أعمال الاشتباك، والدفاع عن النفس، والتصدى للعدائيات والتعامل معها، وتنفيذ إحدى الرمايات غير النمطية بالقنص على مسافة بعيدة، واقتحام لإحدى السفن المعادية باستخدام طائرة هليكوبتر، وقدم رجال الوحدات الخاصة البحرية بيانات عملية لعدد من المهام التخصصية، تضمنت الاعتراض البحرى وممارسة حق الزيارة والتفتيش، لإحدى السفن المشتبه بها، والتعامل مع أهداف معادية بواسطة الضفادع البشرية، وتفجيرها بمعدلات زمنية قياسية.