خاص اقباط متحدون

صرح البابا تواضرس الثانى بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازه المرقسيه – فى لقاء مع الاعلاميه منى الشاذلى فى برنامج " جمله مفيده " على قناه  m b c ان الرئاسه لم تطلب من الكنيسه التدخل فى مشكله النيل بالاضافه الى ان الكنيسه ليس لها دخل فى ذلك لان العلاقه بين الكنيسه الاثيوبيه و الدوله كان لها تأثير فى السابق أيام الامبراطور " هيلا سيلاسى " ولكن الان الاوضاع قد تغيرت . 

كما أكد قداسته على عمق العلاقات بين الكنيسه الاثيوبيه و الكنيسه المصريه لانهم اشقاء من الممكن االتزاوج بينهم و الصلاه فى كنائسهم . كما ان الكنيسه لاتمتنع عن التدخل فى الامر اذا طلب منها هذا , ولكنه لم يطلب منها , وبعض التصريحات التى زجت بأسم الكنيسه فى هذا الملف كان لها أغراض خبيثه لانها ارادت ان تظهر للرأى العام المصرى أن الكنيسه بيدها مفتاح الحل ولا تريد ذلك . 

وأضاف قداسته ان الغاء الزيارة التى كانت مقرره للوفد الاثيوبى يرجع الى أسباب مرضيه بسبب مرض أحد كبار الاساقفه الذي كان من المزمع ان يأتى مع الوفد الاثيوبى وليس لها اى علاقه بالشأن السياسى , مؤكدا فى ذات الوقت على ان الاجتماع الذى تمت اذاعته على الهواء كان له تأثير سلبى وتوجب على الحكومه المصريه بعد ذلك ان تقوم " بتطييب خاطر " للشعب الاثيوبى لان اللغه الحكوميه العدائيه عير مقبوله .

وعن المؤتمرات الاخيره لرئيس الجمهوريه وماحدث بها صرح قداسته بأنه من غير اللائق تكفير المواطنيين ونعتهم بألفاظ لاتليق وهذه الاساليب لا تليق برئيس الجمهوريه او المسؤلين الكبار فى الدوله , مضيفا ان الحشد الموجود بالاستاد لا يمثل نسبه كبيره مقارنه ب90 مليون مواطن , مستبعدا ان يتم صراع طائفى فى البلاد لان المصريين يميلون الى المصابلحه والسلام وما يحمعهم أكثر بكثير من الاشياء التى تفرقهم , وأضاف , انه على الرغم من ان المؤشرات الحاليه تشير الى عكس ذلك ولكن بالنظر الى التاريخ تستبعد اى صراع طائفى فى مصر . 

وعن فعاليات 30 يونيو توجه قداسه البابا بعده رسائل الى الشعب المصرى , وقال " أصنع مايريح ضميرك , والتزم بسلامه المكان والاشخاص الذين تتواجد معهم , والتزم بسلميه التعبير فى حب الوطن وأصنع مايريح ضميرك من اجل سلامه الوطن والمستقبل وجوده الحياه التى تريدها , من اجل كل هذا أصنع مايريح ضميرك " مؤكدا ان المقوله التى كان يرددها فى السابق وهى " مررها قبل ماتمررها " تحتاج الى تغيير .