قضية دميانه عبيد عبد النور فيلم هندى متكرر
بقلم / جون فرانس


ان قضية المعلمة دميانة عبيد عبد النور والتى تم اتهامها بازدراء الاديان والاساءة للاسلام دليل على التعسف والتعنت ضد الاقباط لان هذه القضية تكررت كثيرا ولكن فى جميع المرات يكون الطرف القبطى برئ وتظهر براءته فى الاخر 0 فاريد ان اقول لهؤلاء اين الدليل الذى يثبت ادانتها ؟ فهل يوجد تصوير فيديو ؟ ويبدا السيناريو البغيض لمسلسل كرية
التلفيق اصبح عادة

الجميع يعلم قضية سيدهم بشاى الذى تم اتهامة بازدراء الدين الاسلامى وذلك فى القرن ال 18 فى عهد محمد على باشا حيث اجبروه على ترك دينه ولكنة اعلن تمسكه بالمسيح فقاموا بسحله وتعذيبه ثم حرق جسده حتى الموت وفى النهاية قام محمد على بتشكيل لجنة تقصى الحقائق التى اثبتت الظلم والافتراء عليه واثبتت براءته وعليه امر محمد على بمحاكمة المحافظ والحكيمدار وكل الذين تسببوا فى قتله والامثله على ذلك عديدة "مثال الرجل الذى اتهم باغتصاب الطفلة واثبت الطب الشرعى براءته فى قنا"وذلك على سبيل المثال لا الحصر 0
اين المساواة

ان الشابة المسكينة التى تهمت بالاساءة او التبشير تم تغريمها عشرون الف جنيه من قبل النيابة العامة بينما المجرمون الذين تعدوا على كنيسة مطاى تم اخلاء سبيلهم بكفالة قدرها 300 جنيه فايهما اصعب الاساءة بالكلام ام التعدى بالاجرام على الكنائس والتعدى بالضرب على الاقباط وسفك دمائهم ؟!!  وكذلك فى الاسكندرية الشاب المضروب المحتجز فى المستشفى تم القبض عليه من قبل النيلبة العامة
"افتونا يا ولى الالباب " فالجميع يتسال اين العدالة والمساواة ؟ والى متى يتم ظلم الاقباط والتعسف عليهم؟ فتذكر ايها الحاكم "القاضى " انك ستحاسب امام الله بالميزان العادل على كل ظلم او التستر على الاجرام فان غفلت عدالة الارض فعدالة السماء لا تغفل
وسؤال يبقى

الجميع يتسالون لماذا لايتم محاكمة شيوخ المسلمين الذين يسيئون للمسيحية والمسيحيين ويسبون المسيحيين عينى عينك فى وسائل الاعلام0 فان المسلمون المعتدلون قبل الاقباط فى مصر يستنكرون هذا ويطالبون بتحقيق المساواة والعدالة لان مصر شعب واحد
كلمة اخيرة
قال السيد المسيح "طوبى لكم اذا طردوكم وعيروكم وقالوا فيكم كل كلمة شريرة من اجل كاذبيه افرحوا وتهللوا لان اجركم عظيم فى السموات"