استنكرت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديموقراطية" الخطاب الذى ألقاه الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، الذى حمل المتاجرة بدماء الشهداء فى سوريا، على حد وصفهم، دون استحياء من جانبه وجماعة الإخوان التى ينتمى إليها، وذلك فى محاولة لكسب تعاطف المصريين ودغدغة مشاعرهم الدينية، من خلال دعوات كاذبة، ولكنها تؤكد أن الشعب بات مدركاً لطريقة تفكير الإخوان، كما أن خطابات التهديد والوعيد والكذب على الشعب بحجة عودة النظام السابق ما هى إلا خطابات فاشية. 

 

وقالت الحركة، خلال بيان لها، "إن الرئيس مرسى لم ينس وسط حضور أهله وعشيرتة أن يستقوى بهم ضد شعبه متحدثاًَ عن العنف، وبدورنا نذكر الشعب المصرى أن إخوان مرسى هم من تربوا على العنف وتاريخهم الأسود وحاضرهم يشهدان بذلك وما أحداث الاتحادية منا ببعيد".

 

وفى السياق ذاته، أبدت حركة 6 تعجبها الشديد من رفض مرسى التدخل الأجنبى فى سوريا ثم نجد دعوتة لفرض حظر جوى على طيران النظام السورى، وهو ما يسمح بالتدخل الأجنبى ومن سحبه الآن للقائم بالأعمال المصرية فى سوريا بعد أن كان هو من أعاده إلى سوريا فى وقت سابق، إضافة إلى موقفه من تسليح المعارضة فى سوريا، تزامناً مع موقف واشنطن بتسليح المعارضة، مما يدل أن هذا النظام مرتبك وليس له سياسة واضحة، فى حين أن الأزمة فى سوريا معقدة ومتشابكة وتحتاج إلى أولوية وقف سفك الدماء فى سوريا.