تقدم الدكتور محمد مصطفى رئيس الحزب الحر ببلاغ آخر اليوم السبت حمل رقم 1272، ضد عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية يتهمه فيه بالسب والقذف للمرة الثانية على قناة الحافظ التابعة لجماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية المؤيدة لمرسي.
 

واتهم البلاغ عبد الماجد أيضا بالدعوة الصريحة لقتل رئيس الحزب بعد تكفيره والقول بإنه مرتد عن الإسلام حينما دعا للتظاهر في 30 يونيو ضد حكم الإخوان.

وقال مصطفى إنه يعلم تماما أن النيابة الحالية بقيادة النائب العام والتي تقدم إليها البلاغات ضد تهديدات الإخوان والجماعات الإسلامية لن تتخذ أي اجراء ضدهم بسبب تبعيتها للنظام الحاكم.
 

وأضاف أن الهدف من تقديم تلك البلاغات هو المبادرة في الاستباق بطلب حفظ حقه كمواطن عادي معرض للقتل في أي وقت.

وطالب مصطفى الأزهر الشريف بإصدار فتوى حول تهديدات الجماعات الإسلامية بقتله بعد تكفيره والقول بأنه مرتد عن الدين الإسلامي.