كثيرًا ما وصمت العمليات الانتحارية و التفجيرات التي ارتكبها الكثيرون ممن يطلقون علي انفسهم جهاديين, الدين الإسلامي ب"الإرهاب و العنف", ورسم صورة دموية و سيئة عن المسلمين , تعرضوا على إثرها للاضطهاد في الغرب،

و لعل مقتل المواطنة المصرية مروة الشربيني في ألمانيا علي يد متطرف لا لشيء سوى أنها تدين بالإسلام أبرز دليل علي الكراهية التي بات يكنها الغرب للمسلمين الذين يصفونهم بالإرهابيين, الأمر الذي تطلب من التيار الإسلامي الوسطي بذل مجهودًا عظيمًا لتبديد تلك الصورة أو على أقل تقدير تصحيحها, والتعريف بسماحه الإسلام.

إلا إنه وفي المقابل, أعرب عدد من مرتادي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن استيائهم من إقدام مجموعة من أنصار الجماعة الإسلامية على تدشين صفحة علي الفيس بوك تحت مسمي أولتراس الجماعة,  تحمل شعار " أنا مسلم ... أنا إرهابي", وإلى جوارها صورة لأحد قيادي الجماعة الإسلامية طارق الزمر. مستشهدين في ذلك بالآية القرآنية التالية: " واعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم , وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وانتم لا تظلمون".

وأشار منشئ الصفحة من شباب الجماعة الإسلامية أن الهدف منها هو القضاء على العلمانيين الكفره، وأن يكون الدين كله لله.