تحقيق - رأفت إدوار
حالة من الغضب الشديد انتابت المزارعين بمشروع قرى شباب الخريجين بالسويس " قرية محمد عبده – قرية يوسف السباعي – قرية محمد كريم – قرية الرائد – أراضى جمعية الصحفيين " بسبب معانتهم من قلة مياه الري في الأيام الماضية موضحين أن أراضيهم الزراعية مهدده بالبوار و هم على مشارف موسم زراعي يعرف بالموسم النيلي.
وقال " طلعت محمود عطية الله " رئيس جمعية تنمية المجتمع بقرية محمد عبده إحدى قرى شباب الخريجين أن المزارعين المتواجدين في المشروع و الذي تبلغ مساحته تقريبا 12 ألف فدان و قال أن مياه الري انتظمت لفترة ثم فوجئنا الأيام الماضية بمعناة المزارعين من قلة مياه الري التي تروى أراضيهم الزراعية و هناك أراضى لم تصلها مياه الري منذ عام 1998 تبلغ مساحتها حوالي 6 ألاف فدان في زمام ترعه 3 و ترعة 4 بقرية يوسف السباعي و قرية محمد عبده و أراضى جمعية الصحفيين مما نتج عنه توقف الزراعة تماما في هذه الأراضي.
كما اشار " سيد توفيق " احد المزارعين إلى إنهم لم يجدوا خلال الأيام الماضية المياه التي تطفئ ظمأ الاراضى العطشانة بعدما قاموا بعمليات التسوية و الإصلاح وإعدادها للزراعة و تسأل " توفيق " كيف نزرع و لا توجد مياه لري الزراعة خاصة في ظل حرارة الجو المرتفعة.
وطالب المزارعين بقرى الخريجين من وزير الري الاهتمام بأراضي الخريجين هذا الحلم الذي روادهم منذ سنين و لكنهم فوجئوا بواقع مرير بسبب قلة مياه الري خاصة ان هناك من يقوم بسرقة المياه من الترعة من خلال مواتير رى لسحب هذه المياه بطريقه غير مشروعه قبل ان تصل الى أراضينا الزراعية.
وقال الحاج " عبده ابوسلامة " مزارع بقرية يوسف السباعى أن أزمة مياه الري في قرى الخريجين تزايدت حدتها و تعرضت الزراعات للعطش في مناطق عديدة بصورة غير مسبوقة بسبب كثرة التعديات و الانسدادات التي وقعت على الترع فى أماكن مختلفة مما أعاق عملية وصول المياه إلى الاراضى الزراعية و هذه المشكلة محتاجه الى تصد حاسم من قبل المسئولين قبل أن تتفاقم الكارثة و تموت الزراعات من العطش خاصة ان دراجة الحرارة مرتفعه في هذه الأيام.