الأقباط متحدون - إسلاميون: «النور دلدول الإنقاذ».. والحزب يرد: موقف «مرسى» مخزٍ
أخر تحديث ١٩:٠٩ | الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٣ | ٧ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٥٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

إسلاميون: «النور دلدول الإنقاذ».. والحزب يرد: موقف «مرسى» مخزٍ

خالد سعيد
خالد سعيد

«سعيد»: أقنعوهم بأن «مرسى» سيسقط فابتعدوا عنه.. و«شرارة»: يصرون على مبادرتهم كأنها «منزّلة»: و«عباس»: الخلاف على إدارة الإخوان وليس الدين
هاجمت القوى الإسلامية حزب «النور» السلفى، واتهموه بالخروج عن الصف الإسلامى، والسعى للحصول على مكاسب سياسية، واعتبره البعض «دلدول» لجبهة الإنقاذ الوطنى، فيما قال الحزب إنه يضع مصلحة الوطن أولاً وقبل أى شىء، مطالباً الالتزام بمبادرته.

وقال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، لـ«الوطن»: إن حزب النور يحاول أن يتخذ منهجاً بعيداً عن الإخوان والرئيس؛ لأن بعض الجهات أقنعته أن الرئيس محمد مرسى على وشك السقوط، فذهب ليتحالف مع جبهة الإنقاذ ليأخذ من أصوات الشعب، بعد أن فقد أصوات التيار السلفى.

واعتبر راضى شرارة، القيادى بحزب الوطن، أن «النور» يعيش فى وادٍ آخر، فهو يصر على مبادرته وكأنها منزّلة من السماء، وقال: «يريد أن نكون «دلاديل» الإنقاذ»، فيما وصف حسام عبدالعزيز، الداعية السلفى، بيان حزب النور، أمس، الذى رفض فيه المشاركة فى الدفاع عن الرئيس، بأنه «سيئ»، مضيفاً: «حين يوصى البيان بحوار بين مرسى والمعارضة ووضع ضوابط للحوار، وهو يعلم أن المعارضة تشترط انتخابات رئاسية مبكرة، فأنت بصدد بيان سيئ».

من جانبه، رد محمد عباس، عضو الهيئة العليا لـ«النور»، قائلاً: «نعمل من أجل الوطن ومصلحته فوق أى شىء، دون النظر لمكاسب سياسية، ولا يصح الاستقطاب بزعم النَيل من المشروع الإسلامى، لأنه لا توجد منازعات عليه، والخلاف الحالى لا علاقة له بالشريعة، بل هو خلاف على إدارة الإخوان والرئيس للبلاد».

وأضاف: «الرئيس لم يُعلِ الشريعة الإسلامية، بل كان موقف الرئاسة والإخوان مخزياً من القضايا الإسلامية، مثل الضباط الملتحين والشيعة والترخيص لمحلات الخمور والربا والقروض». وتابع: هناك كثير من محبى الشريعة والمشروع الإسلامى معارضون لسياسات «مرسى»، ونحذر من تكرار موجة التكفير، وتكرار «قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.