بدأت قوى غربية محاولات للتواصل مع حملة «تمرد» التى ترغب فى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى فى 30 يونيو المقبل، للوقوف على المشهد السياسى. وأكدت مصادر دبلوماسية أن مسئولين فى السفارة الأمريكية أجروا اتصالات مع منسقى «تمرد» خلال الأيام الماضية، إلا أنهم لم يتفقوا على تحديد موعد لإجراء اجتماع معهم بشأن المظاهرات المرتقبة.

وقالت المصادر لـ«الوطن» إن المسئولين الأمريكيين كانوا يرغبون فى لقاء منسقى الحملة لبحث المشهد السياسى معهم، وتم الرد عليهم بالرفض، حتى لا يظهروا أنهم يستقوون بالخارج.

فى السياق ذاته، أكد مكتب الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أنه أجرى اتصالا بمنسق حملة «تمرد»، محمود بدر، لكن لم يتم الاتفاق على اجتماع بينهما، بعد أن طلب منه إجراء لقاء مع مسئول من الاتحاد وليس السفير فى القاهرة جيمس موران.

وقالت مصادر فى الاتحاد الأوروبى، فى تصريحات لـ«الوطن»: إن مكتب القاهرة على اتصال بجميع القوى السياسية ومنها الحركات السياسية ويهدف للتوافق، فى إطار العمل الدبلوماسى. وأضاف أن الاتصال جرى بمنسق حملة تمرد للتواصل معها كحركة سياسية.

كان محمود بدر، منسق حملة تمرد، قد أعلن اعتذاره عن عدم لقاء مساعد السفيرة كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، بعد اتصال سفارة الاتحاد الأوروبى به لتحديد موعد معها، لمناقشة تداعيات الحملة، مؤكدا أن «تمرد» تستقوى بالشعب المصرى فى مواجهة الطغيان، حسب قوله.