- الإخوان يدقون طبول الحرب الأهلية
- بالفيديو مفأجاة.. انقلاب الجماعات الاسلاميه على مرسي و تكفير الظواهري له
- البابا تواضروس يعترض على رفع الصور واللافتات الاحتجاجية بالكاتدرائية
- البابا تواضروس يتسلم تقرير "الأساقفة المبعدين"من بينهم "الأنبا أمونيوس"في اجتماع المجمع المقدس 20يونيو
- تأجيل زيارة بطريرك إثيوبيا لمصر
البابا تواضروس يعترض على رفع الصور واللافتات الاحتجاجية بالكاتدرائية
البابا تواضروس الثانى
اعترض البابا تواضروس الثانى، على رفع الصور واللافتات الاحتجاجية فى الكاتدرائية، خلال عظته اليوم، الثلاثاء، وجاء ذلك عقب تظاهر أقباط من الأقصر بالكاتدرائية للمطالبة بعودة الأنبا أمونيوس المستعبد من الإبراشية قرابة 13 عامًا رافعين لافتات للمطالبة بعودته وصور له.
وقال البابا فى عظته "المبدأ الثابت فى الكنيسة من حق الشعب أن يختار راعية وهذا جميل، ولكن من هو الشعب هو الشعب المسيحى، ولكن من المسيحى هو من قلت صفاته فلن يؤخذ رأى أى أحد فقد يكون إنسان صوته عال، ولكن قلبه وعقله (فاضى) "لأى وجد به روح الله، لذا من يمتلئ بروح الله هو من نأخذ برأيه".
وأضاف يجب أن نحفظ وقار كنيستنا "منجيش" ونرفع بها صور فهذا تشبه بأهل العالم، فالكنيسة لها وقار فهى مسكن الله، وكذلك الرتب الروحية فى الكنيسة شماس كاهن أو أسقف يجب أن يتم اختياره بطرق روحية من أناس مملئين بروح الله ولكن شخصا له إمكانيات يرسل إيميلات أو فاكسات لتشويه الصور فهذه ليست روح الله".
وخصص البابا عظته الأسبوعية اليوم عن صفات الإنسان المسيحى، قائلا، إنه يمتلك ثلاثة جوانب تشكل كيانه أولها يأخذ من المسيح ومصادر الأخذ هى الكتاب المقدس، وأن يأخذ الإنسان وقتا فى قراءته، فعليه أن يأخذ من الإنجيل كل يوم حتى لو فقرة واحدة فى اليوم، وأن يعلم الإنسان أبناءه قراءة الإنجيل، والمصدر الثانى هو الصلاة إلى الله من قلبه ومشاعره، مضيفًا لو أن شخصا لا يصلى ويقضى وقته أمام أشياء أخرى ويضيع وقته، فكيف يأخذ وجه المسيح، متابعا.
المصدر الثالث هو السينكسار-كتاب التاريخ الكنسى- فهو يقدم كل يوم لمحة من تاريخ الكنيسة عن قديسين وشهداء، وأحداث كبرى فى الكنيسة، فنرى فى سيرتهم، وكذلك التسبيح من الابصلمودية وهى قطع التسبيح فى كنيستنا، وإن كان المسيحى لايفعل كل ذلك فهو مسيحى بالاسم.
وأضاف البابا فى حديثه عن صفات الإنسان المسيحى، أن الإنسان المسيحى يكره الخطية دائمًا، فالمسيحى يكره أن يعيش فى الخطية، فالذى يعيش فى الخطيئة يفقد حاسة الشم لا يستطيع التمييز بين الرائحة الجيدة والشريرة، وكأن الخطيئة كالماء الذى يشربه كل يوم، والمسيحى لديه حساسية تجاه ما يسمى" المرة الأولى" فعندما يطالب أصدقاء السوء منه بفعل أى خطيئة لو قبل سيكسر بذلك الحاجز النفسى تجاه الخطيئة وبعدها قد يفعلها دائما، لذا فالأصوام والصلاة تعلمنا المقاومة ضد الخطيئة.
واستطرد البابا، الإنسان المسيحى يشتاق إلى الأبدية كل يوم، ودائما نقول فى الكنيسة "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التى فى العالم"، فنحن نعيش فى العالم ونمارس دورنا ومسئوليتنا ونخدم ونجتهد ونحب كل إنسان، ولكن فكرنا فى السماء، فنجتهد على الأرض من أجل نصيبنا السمائى.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :