بقلم : عبد المنعم عبد العظيم
ازور الغردقة بانتظام منذ الستينيات أيام كان الدخول اليها بتصريح من المخابرات العسكرية كانت مدينة بكر تحس فيها بالبراءة والنقاء أيامها جلست مع قاض انتدب من قنا ليحقق فى أول جريمة تقع فى المحافظة منذ ثلاثين عاما طبيب اعتدى جنسيا على ممرضه وانتهت القضية بزواجهما وقد تطورت الغردقة تطورا هائلا حنى غدت من اجمل مدن العالم وصارت تجذب السياحة العالمية وتنافس ارقى مشاتى ومصايف العالم صاحب هذا تغيير للخريطة السكانية والتركيبة الاجتماعية وهاجر اليها بحثا عن الرزق كل انواع العمالة هذا العام كانت رحلتى للمدينة بعيدا عن القرى الفخمة المغلقة وعشت فى قاع المدينة الجريمة التى كانت منعدمة صارت سلوكا عاديا جرائم السرقة والقتل والضرب انتشرت تجارة المخدرات حتى فى الفنادق الكبرى وبين سائقى التاكسى انتشرت الدعارة وكانت منعدمة اهملت النظافة وانتشرت العشوائيات واختفت الفنون التقليدية المرور غاية فى السوء الاسعار خيالية بدء القبح يكتسح الجمال الذى ناضل عدد من المحافظين فى الوصول اليه هذا الانحدار قد يهدد صناعة السياحة فالغردقة هى بوابة الامل التى مازالت مفتوحة ولم تتاثر كثيرا بالركود السياحى حتى السياحة الشعبية اصبحت مشكلة لاستغلال الشواطىء التى كانت مجانية البلطجة والنصب على السياح فى كل مكان شعرت ان الغردقة مدينة تفقد بكارتها فمن ينقذها