بقلم : مينا ملاك عازر
إلى كل من يهدد النازلين في 30 يونيو، أحب أقولكم إنتم كلامنجية، وآخركم طق حنك ومافيش منكم رجا ولا فايدة، كلام وكلام بس إللي بناخده منكم، ساعة الاتحادية رغم كثرتكم لكنكم ما قدرتوش تخرجوا القلة منها وتحافظوا على وجودكم بها، وطلعتم تعيطوا وتدعوا أنه سقط منكم شهداء، ورغم القتلى اللذين سقطوا من صفوف الثوار إلا أنهم صمدوا لا لشيء إلا لأنهم أصحاب مبدأ، ولا يوجههم رعاة ولا مرشد، وفي موقعة المقطم أيضاً أخذتم علقة صح، وبرضه طلعتم تعيطوا وتقولوا إن الناس ضربونا وعذبونا وعملتم فيها رجالة قبلها وبعدها وولولتم كما الولاية.
إنتم بق على الفاضي كلامنجية، ومافيكوش راجل يقدر ينفذ تهديداته لإنكم لو كنتم تقدروا تعملوا حاجة كنتم عملتم مع العدو الصهيوني صديق رئيسكم مرسي الوفي الذي توعدتموه قبل الانتخابات كدعاية كاذبة بأنكم حاتطيروا من عيونه النعاس، والنعاس طار من عينيكم، وسيناء طارت، وبقى جنودنا هما إللي بيتخطفوا وبيتقتلوا وجنود اليهود في مأمن تحت رعاية مرسي رئيسكم، كفاكم تهديدات واشربوا بريل مرة واحدة في حايتكم وقولوا قولة حق، واعترفوا إنكم بق على الفاضي وما منكمش رجا ولا عازة، وسلاحكم هو إللي مديكم ميزة وأفضلية، ويا ريته بينفعكم ياأخيب خلق الله، إنتم أفشل من خلقهم الله بغباءكم وجهلكم واندفاعكم، كنتم عايزين باب الجهاد يتفتحت أيام مبارك وآدي أيام مرسي برضه عايشين تحت الأرض في الأنفاق لأنكم لا تستطيعوا المواجهة عيشتكم كلها في الدرى وتحت الأرض كالجرزان والنمل والصراصير فهي فقط التي تعيش تحت الأرض أما من يرفعون رؤوسهم ويجاهرون برأيهم ويعارضون فهم فقط المصريين والثوار الحقيقيون اللذين منكم براء.
إحنا مابنخافشي، ولو كنتم تقدروا تعملوا حاجة كنتم عملت في الاتحادية ولا المقطم، وافتكروا مين إللي طلع يولول عشان تعرفوا حجمكم الحقيقي، ولا تقول لي الواحد مننا بعشرة منكم، ولا كلام فارغ من ده، لإن الواحد منكم عمره ما بيواجه الواحد مننا منفرد إلا ويكون معاه تلات خرفان من نفس فصيلته، يساعدوه وبيستفردوا بمعارضيهم، وكمان بيكون معاه سلاح، اقلها شومة وخوذة لكن عمركم ما نزلتم متجردين وراجل لراجل لإن ما عندكمش من النوع ده بتستفردوا بالواحد من المعارضين، ولا طاقة لكم على المواجهة، جبناء تعرفون الفر ولا تعرفون الكر إلا على القلة، رئيسكم نفسه يعرف كيف يفر أمام المواقف العظام ويحتمي بشلة المنتفعين المعتبرين أنفسهم معارضين، فتلاقيهم في خطف الجنود يحضرهم، وفي سد النهضة يقعد معاهم لكن عمره ما بيواجه، ولا يتخذ موقف إلا بإيعاذ من الشاطر وبحماية مليشيات جماعته.
وبمناسبة ميليشيات الجماعة، أحب أنبهك عزيزي القارئ العقلاني، إلى أن أولائك المهددين الكلامنجيه اتكائهم الحقيقي على ذراعهم الإرهابي حماس، وأولائك سفاكي الدماء القابعين بجبال سيناء حيث تفاوضهم الرئاسة واللذين يحميهم مرسي حتى أنه قال أن الإعلان عن تحقيقات خطف الجنود وقتلهم يضر ولا ينفع ولوأنه خفى المفعول به ظناً أننا لن نفهم أن الضرر يقع على إرهابييه وجماعته فلا يمكن لرئيس لا يهمه ماء البلد وكهرباءها وخيرها، لا يهمه البلد كلها فجأة يخشى على البلد، ويهتم بما يضرها وما لا ينفعها!.أخيراً كان نفسي أعرف لغة المأمأة حتى أختم مقالي بكلمات تقدروا أن تفهموها لكني لا أعرفها، لكن أحب أقول لكم قبل الختام توبوا وفوقوا وافتكروا بلدكم وكفاياكم مأمأة.
المختصر المفيد لو كان المعيار القوة والعدد لحكمت الحيوانات العالم.. المهم العقل... عقبال ما يطلعكم منه.