علي الرغم من حملة التهديد والوعيد التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم السياسيين الذين يدافعون عن الجماعة ليس حبا في الجماعة بقدر المحافظة علي وجودهم والمكاسب السياسية والاجتماعية التي حققوها فبعد أن كانوا سجناء أصبحوا رؤساء أحزاب ولهم وضع اجتماعي مرموق ورغم كل ذلك لم تؤثر هذه الحملة العدوانية التي تتهم شباب تمرد والأحزاب بالدعوي للعنف وهما من يسعون لذلك فهذه بعد قرار النزول في نفس وقت نزول المعارضة للشارع للتظاهر في 30
 يونيو القادم

والحملة العدائية ضد حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات مبكرة بمحافظة بني سويف كانت في صالح الحركة فتحولت الحملة كرد فعل لهذه الحملة من حملة حزبية تقوم بها الأحزاب السياسية والنشطاء السياسيين إلي حركة شعبية يقوم بها المئات من مختلف طوائف الشعب فعدد كبير من الطلاب والمدرسين والمحامين والأطباء والعمال والحرفيين من مختلف المهن يسعون لجمع توقيعات من المحيطين بهم وجيرانهم والمتعاملين معهم.  
 

وأشار إيهاب خاطر منسق حركة 6 ابريل ببني سويف ،أن هناك زيادة مضطردة في عدد الموقعين علي استمارات الحملة منذ محاولات الاعتداء علي مقرات تمرد وأعضاء الحملة بمختلف المحافظات، وانطلاق حملة التخوين والتكفير المتوقعة من بعض رموز التيارات الإسلامية، وحلفاء الرئيس الذين يخشون رحيله، فتضاعف أعداد الموقعين علي استمارات تمرد فالشعب المصري شعب ذكي وعنيد.