الأقباط متحدون - رسالة من شعب إيباروشية الأقصر وأسنا وأرمنت إلى البابا تواضروس الثانى
أخر تحديث ٠٣:٢١ | الأحد ٩ يونيو ٢٠١٣ |   ٢ بؤونة ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣١٥٢ السنة الثامنة  
إغلاق تصغير

رسالة من شعب إيباروشية الأقصر وأسنا وأرمنت إلى البابا تواضروس الثانى

 رسالة من شعب إيباروشية الأقصر وأسنا وأرمنت
رسالة من شعب إيباروشية الأقصر وأسنا وأرمنت
 تحقيق :صفوت سمعان 

وصلتنى تلك الرسالة  وهى مملؤة بالمرارة من شعب الأقصر ( 15ألف توقيع ) وتحمل بين طياتها الغضب الشديد الذى قد ينفجر ليس فى وجوهنا ولكن فى وجه الكنيسة بوجه عام ، فماذا ننتظر من شعب طالب برجوع أسقفه الأنبا أمونيوس ولمدة تقارب 13 عاما على استبعاده والتعنت الواضح تجاه رجوعه 
وماذا ننتظر من شعب معظمه شباب غاضب وحانق  ، غضب لمعرفة أن هناك قرار بتعيين مندوب باباوى معروف بالاسم وغير محبوب والذى رشحته اللجنة البابوية وهى من سببت انقسام وخراب إيباروشية الأقصر  وكانت تسمى بلجنة الخمس نجوم  بسبب أقامتها فى أفخم الفنادق وهى لم تخف كرهها الواضح للأنبا أمونيوس  ، كما أنها لم تراعى أى افتقاد ولا أى خدمة ، كما أن تعيين مندوب باباوى هو ما سيؤدى إلى انقسام حاد بين أبناء الكنيسة وبين كهنتهم وسيصل صداه لأبعد حد وخصوصا احد الأساقفة قال لأحد الكهنة لو كانوا رجالة يحضروا للكاتدرائية  عندما علم بأن هناك حشد سوف يصل للبابا الأربعاء القادم للمطالبة سلميا بعودته واكرر سلميا  . 
 وانقل لكم ما كتبوه بعد تخفيف لهجة الرسالة التى كتبت بلهجة حادة و قاسية تنم عن المرارة والغضب المكبوت منذ 13 عاما بسبب عدم الاهتمام بمطالبهم والتى بح صوتهم من مناشدة كل مسئول كنسى كبر أو صغر والتى حفيت أقدامهم أمام الكاتدرائية لتحقيقها  وباسوا على كثير من الأيادى وانحنوا أمام كثير من الأرجل لكى ينظر فيها . 
قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى 
 محبتنا واحترامنا لقداستكم وبعد
فى يوم تجليس قداستكم  أعلن لكم أن دم الشعب يطلب منكم ( شعب إيباروشية الأقصر وأسنا وأرمنت )  ونحن نعرف قداستكم بمطلبنا العادل وهو عودة أسقفنا المحبوب الأنبا أمونيوس إلى إيباروشيته            ( تطبيقا لمبدأ أرساه البابا شنودة الثالث وهو من حق الشعب أن يختار راعية وهو مبدأ أنجيلى )              ونرفض تماما تعيين أو رسامة أى أسقف أو نائب باباوى أو تقسيم الإيباروشية وأسقفها على قيد الحياة ونعرفكم بأن هناك ثورة من الشباب والشعب ضد الكنيسة فى حالة عدم عودة الأنبا أمونيوس  ولذلك نضع تحت أعين قداستكم  الآتى : - 
 
1- نمى الى علمنا أن كثير كهنــة الإيباروشية وليس غالبيتهم  يرفضـون عـودة أبونـــا الأسقف وعــدد كل كهنة الإيباروشية لا يزيد عـن 50 كاهنا بينما شعب الإيباروشية لا يقل عن ربع مليون فرد ، فهل تضحى بالشعب مقابل الكهنة رغم وجود خلافات بين الشعب والكهنة فى أداء الخدمة ورعاية الشعب  .
وماذا ننتظر من كاهن اتهم شعب الإيباروشية بالبلطجة عندما رفعوا صور أسقفهم أثناء زيارة أسقف للأقصر وكاتبا إذا كنتم بلطجية فنحن أيضا بلطجية  أكثر على صفحته على الفيس ....!!! 
فحتى الآن لم يهان كاهنا فى الكنيسة أو فى البيت أو فى الشارع،  وماذا ستصنع عندما يمنع الكاهن من دخول الكنيسة أو البيت أو يهان فى وسط الشارع وتهتز كرامة الكهنوت و يتحول الشباب إلى بلطجية .
2- - أنكم تطالبون الشعب أن يحبوا بعضهم بعضا وبينما بعض من الأساقفة يكرهون كره شديد الأنبا أمونيوس مخالفين الوصية الأولى التى أوصاكم بها السيد المسيح وهى وصية المحبة.
3- أنكم تطالبون الشعب أن ينفذوا الوصايا والشريعة والناموس بينما  تخالفون ( شريعة الزوجة الواحدة ) وتكسرون الوصايا والشريعة والناموس تحت مسميات (النائب الباباوى )
4- أن هناك ملفات سوداء بل وأكثر ضد الأساقفة الذين استباحوا الإيباروشية تحت اسم اللجنة البابوية و سوف تفتح على الملاء وما يعنيه من وجوب الرد عليها  .
5- فهل لو رسم أسقفا أخر سيصبح هناك أسقفان  الأصلى والمستنسخ  .....فمن سنتبعه وهل ستصبح الإيباروشية إدارة حكومية  
وكنا نتمنى من قداستكم  أن تكلف نفسك خاطرا بإرسال مسئولين كنسيين أو علمانيين بالنزول سرية إلى الأقصر وأسنا وأرمنت وتسمع من الشعب بنفسه داخل بيوته (مبتعدة  عن الأثرياء والكهنة ) ستجد صورة الأنبا أمونيوس معلقة فى كل بيت بل وفى الدكاكين ، فهى محفورة فى قلب كل مسيحى يــــا ســــــيدى البطريرك  
ونطرح على قداستكم تلك الأسئلة 
 
ولماذا هؤلاء الكهنة وبعض الأساقفة يرفضون عودة أبينا الأسقف .. ؟                                                                    لان هذا الأسقف رجل يخاف الله ..فهل ترى قداستكم أنه يجب عزل رجل يخاف الله .....!!!                              حيث يقول الرب  على لسان حزقيال النبى ( ويل لرعاة إسرائيل الذين كانوا يرعون أنفسهم........ضلت غنمى فى كل الجبال وعلى كل تل عال ......إلخ ) حز34: 1-16  فهل السيد المسيح أوصى الرعاة بخلاف ما أعلنه للكتبة والفريسيين .  
ولماذا يحب شعب الإيباروشية الأنبا أمونيوس هذا الحب الكبير ؟
الشعب يحب الأنبا أمونيوس لأنه رجل بمعنى الكلمة تجده بجانبك رغم شدة الظاهرية ولأنه  يحمل  المسيح فى داخلة فقد رعى قطيع المسيح بأمانة وصدق ، أحب الله ولا غير سواه .                       + أحبة لأنه العابد الناسك المتوحد الساهر على الرعية ، لم يطلب لنفسه أى شئ ، فهو رجل الصلاة ،أهتم بخلاص النفوس ولم يهتم بجمع الفلوس                                                                                      + أحبه شعبة لأنه سعى إلى الخراف الضالة والضائعة من حظيرة المسيح وأعادها إلى القطيع ولم يقبل أى مديح , وسعى إلى وحدانية الروح والقلب للكنيسة .   
+ أحبه شعبه لأنه الأب الذى وعظ ووبخ وأنتهر ، الأب الشجاع الذى حفظ وثبت الإيمان الأرثوزوكسى السليم ، علم شعبة الوصايا والشريعة والناموس ونفذها على نفسه  ولا يهاب إلا الله . 
+ أحبه شعبه لأنه أستلم إيباروشية مهلهلة روحيا وإداريا وماديا منقسمة و متطاحنة فى كل شئ .    
       + أحبه شعبة لأنه رجل مؤدب وراهب من طراز فريد خضع لقرار المجمع المقدس رغم تأييد كل الشعب له ، بل لم يسئ إلى أى أحد من قريب أو بعيد وكان يقول (قداسة البابا شنودة هو أبى والأساقفة هم أخوتى والآباء الكهنة والشعب هم أبنائي..... أنها أرادة الله ونحن نخضع لها  ).
أن الشعب لا يكره الأنبا أمونيوس والدليل واضح أن شعبة لازال متمسكا به  ذاهبا إليه فى برية شهيت رغم الحر الشديد أو البرد الشديد وبعد المسافة  ومخاطر الطريق ليسترشد به أ ويصلى من أجله 
 
أنهم قالوا عنه (أنة طاقة روحية عالية )                                                                    لهذه الأسباب أحبه الشعب مما دفع أحد أخوتنا المسلمين أن يكتب كتابا عن الأنبا أمونيوس يتضمن ما سمعة وعرفة من الشعب عن الكهنة  (الصحفى أ . نصر وهبى ) وأيضا كتب الأستاذ الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجى (أستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة ) رسالة رقيقة إلى قداسة البابا شنودة الثالث تحت عنوان " رسالة من صديق "   بمجلة العالم اليوم    بتاريخ 24/8/2000 يستأذنه فى عودة الأنبا أمونيوس لحبة له .                                                                                                       بينما على الجانب الآخر هناك للأسف  كاهن قال لقداستكم أثناء اجتماع قداستكم بالكهنة بسوهاج ، كنا فى الظلمة أيام الأنبا أمونيوس والآن نحن فى النور ، ولم يكشف لقداستكم عن حياته  وتصرفاته ...!!!    
وأخيرا أننا قد طرحنا أمام قداستكم القليل من الكثير ونحن نعلم أن الله الذى أختارك بطريرك سيمنحك الحكمة لتتضح لقداستكم الأمور.                                                                                              وأعلم أيها الأب البطريرك أنك ائتمنت على أرواح الرعية والتى سيطلب دمها من يدك لا من يد المجمع المقدس . 
أننا نصلى لحل هذه المشكلة ........قبل فوات الأوان       
                                               حيث الشعب والشباب ثائـــر
                                                      ونصلى من أجل الكنيسة والله يعينك
                                                                شعب إيباروشية الأقصر 15 إلف توقيع 
                                                       (التوقيعات فى دوسيهات مع نيافة الأنبا باخوميوس )

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter