الأقباط متحدون - باكينام : لو لم يحل مجلس الشعب لكانت المرحلة الانتتقالية أقل عنفا
أخر تحديث ٢٣:١٦ | الأحد ٩ يونيو ٢٠١٣ |   ٢ بؤونة ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣١٥٢ السنة الثامنة  
إغلاق تصغير

باكينام : لو لم يحل مجلس الشعب لكانت المرحلة الانتتقالية أقل عنفا

الدكتورة باكينام الشرقاوى
الدكتورة باكينام الشرقاوى
قالت الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعد الرئيس للشئون السياسية في تدوينه لها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أحيانًا عندما يصعب استيعاب الواقع وتزداد تعقيداته، ونحتاج لفهمه والتعرف على الأبعاد الحقيقية للمشهد الراهن علينا أن نسأل أنفسنا: ماذا لو لم يتم حل مجلس الشعب 2012 قبل أيام من تولى أول رئيس مدنى منتخب؟".
 
وأجابت مساعد الرئيس:" كانت المرحلة الانتقالية ستكون أكثر سلاسة وأقل عنفًا وأخف توترا، ولكانت عملية كتابة الدستور لتسير فى مناخ أكثر هدوءا، ومن ثم ما كنا فى حاجة إلى السؤال التالى ماذا لو لم يصدر الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012 بعد إصرار بعض القوى على عدم الاستمرار في الجمعية التأسيسية الثانية؟ الإجابة: لكنا الآن ما زلنا نبحث عن "التوافق" حول معايير تشكيل الجمعية التأسيسية الثالثة".
 
وتابعت قائلة: "هذا ليس تجاهلا لمجريات الواقع المتلاحقة بقدر ما هو محاولة لفهم أصل المشكلة، ألا يكون الاستقرار المؤسسى هو الذى يبنى قاعدة الاتفاق بين القوى السياسية داخل المؤسسات التشريعية المنتخبة أكثر من أن يكون "التوافق" السياسى هو القاعدة التى تنبنى عليها المؤسسات في مراحل التحول والانتقال، الأشهر القليلة التى هى عمر مجلس الشعب المنحل "رغم تحديات البداية" كانت تنبئ بأن النخب السياسية تكتسب الخبرات سريعًا وقادرة على الوصول إلى حلول وسط توافقية عابرة للانتماءات الحزبية، إرادة الشعب تبنى المؤسسة التشريعية التى فى داخلها تتفاعل النخب السياسية مع بعضها البعض وفق قواعد الديمقراطية، فيتراكم بالتدريج والممارسة التوافق السياسى البناء المبنى على إعلاء المشترك مع الغالبية واحترام المُختلف حوله مع البعض".
 
وأوضحت مساعدة الرئيس أنه في غضون أشهر قليلة قادمة سيذهب المصريون مجددًا لانتخابات برلمانية حرة نزيهة، فليكن مجلس النواب القادم فرصة لبناء توافقنا ولبنة جديدة فى الديمقراطية المصرية بعد ثورة 25 يناير العظيمة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.