قال  كمال زاخر منسق التيار العلماني ، أن قانون أرداء الأديان يعد آلية لمطاردة الخصوم ، لم يعد له معنى في ظل التردي  الحضاري الذي تعيشها مصر ، غياب الدولة، ونخشى سقوط الدولة،في ظل  غياب القانون  .

 

وأوضح "زاخر " خلال مؤتمر "شبح ازدراء الأديان في ظل حكم الإخوان"، الذي نظمه التحالف المصري للأقليات أن المناشدات بتعديل المواد الخاصة بالاذراء أو إلغائها فنحن أمام ازدراء وطن وعدم احترامه، ولا نطالب بمجرد تعديل قوانين لأننا مختلفين على الدستور الذي يصدر منه القوانين.

 

، ولفت ألي طلب دفاع "أبو إسلام "خلال جلسته وتغيير  كاتب الجلسة لخلفيته الدينية كمسيحي، معرباً عن تعجبه من قبول طلبة .

مضيفاً بان هناك هوس بمصر لما يتعلق بالدين والمرأة ، أما الخارج وبالمانيا قد أسست كلية اللاهوت الإنجيلية معهد لنقد الكتاب المقدس نظراً لحرية التفكير .

 

 ومن جانبة أضاف الدكتور" محمد منير مجاهد" منسق مؤسسة مصريين ضد التمييز  إن الوضع بمصر مثير للقلق ، وخاصتاً لاسراع الجهة النيابية في التحقيق  وأصدار أحكام بالسجن بقضايا أذراء الدين الإسلامي وقدتتراوح أحاكمها من  3 ألي 6 سنوات .

 

 وكشف بان هناك جماعات سلفية دائما ماتتهم البهائيين بأنتهاك الدستور لعدم أعترافة الا بالاديان الثلاثة ، عطفاً عن العديد من المطالبات بطرد البهائيين والشيعة خارج مصر متهمينهم بممارسه الزنا وهو ما يعد تعسف.

 

وأكد علي ضرورة التصدي لخطابات الكراهية ضد المسيحيين عبر قنوات خاصة  حيث أنها تزعم بأنهم يعبدوا ثلاثة آلهة، عطفاً عن العديد من المطالبات بمقاطعة "النصارى"  أقتصاديا، ودعوات التحريم في التهنئة لهم خلال الأعياد وغيرها .