الأقباط متحدون - «تجرد» تعتصم أمام «الاتحادية» ٢٨ يونيو لمنع وصول «تمرد».. والنور ينضم لـ«حلفاء الرئيس»
أخر تحديث ٠٣:٤٦ | السبت ٨ يونيو ٢٠١٣ | ١ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٥١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

«تجرد» تعتصم أمام «الاتحادية» ٢٨ يونيو لمنع وصول «تمرد».. والنور ينضم لـ«حلفاء الرئيس»

الزرقا
الزرقا

حصلت «المصرى اليوم» على ملامح خطة الإسلاميين المساندة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ضد مظاهرات ٣٠ يونيو التى ترفع شعار إسقاط حكم الإخوان.

وترفع حملة «تجرد» الموالية للرئيس شعار، الاعتصام أمام قصر الاتحادية يوم ٢٧ من الشهر الجارى لحماية «مرسى» من مظاهرات القوى المعارضة، على أن يختبئ الاسلاميون بمن فيهم الإخوان تحت عباءة «تجرد» لحماية الرئيس من مظاهرات المعارضة، فيما أعلن حزب الإسلامى التابع لتنظيم الجهاد أنه حال سقوط «مرسى» سنعلن الدولة الإسلامية بولاية «أيمن الظواهرى» زعيم تنظيم القاعدة.

وأعلنت حملة تجرد اعتصامها أمام قصر الاتحادية يوم ٢٧ من الشهر الجارى لأجل غير مسمى، لمواجهة تظاهرات القوى السياسية المعارضة، التى دعت إليها «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس مرسى، بينما أكد حزب النور السلفى مساندته لشرعية الرئيس، ورفضه لمطالب المعارضة بإسقاطه، فيما يسعى حزب الحرية والعدالة، لإقناع الأحزاب والقوى الإسلامية بتنظيم مليونية حاشدة من خلال سلسلة الاجتماعات التى ستعقد ابتداء من الأحد المقبل.

وأكد أحمد حسنى المنسق العام للحملة أن الفعاليات التى ستبدأ ٢٨ يونيو ستمتد لاعتصام يدوم حتى الاطمئنان على استقرار البلاد وحماية الشرعية، مشيرا إلى أنهم ينسقون الآن مع ائتلافات إسلامية وثورية وشبابية للحشد والمشاركة فى هذه الفعاليات، وقد ينضم إليهم أحزاب إسلامية. وأضاف حسنى لـ «المصرى اليوم»: وصلتنا معلومات أن بعض الجهات تخطط للاعتداء على أقسام الشرطة والأماكن الحيوية فى البلد، لذا سندعوا لتكوين لجان شعبية لحماية تلك المؤسسات.

وأوضح حسنى أنهم يدرسون الاعتصام أمام الاتحادية وميادين مصر، فليس هناك مكان محدد محظور على فصيل معين، مشيرا إلى أن نزول من يعارضون الرئيس للشارع أمر خطير، فهم يريدون فرض رأيهم على الشارع، لذلك نناشد الجميع أن يحكموا العقل وإعلاء مصلحة مصر فوق كل اعتبار، وأن يسلكوا الطرق والوسائل القانونية والديمقراطية الدستورية لتحقيق أهدافهم. وتوقع الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» فشل تظاهرات «تمرد» مؤكدا أن تظاهرات المعارضة فشلت على مدار عام كامل ولن تفلح هذه المرة، مطالبا بضرورة اللجوء إلى الحوار، وعرض جميع الرؤى والطروحات للخروج من الأزمات.

من جانبه قال الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور السلفى، إن حزب النور يساند مرسى، مطالبا أن يكون تغييره بالصندوق، وليس باستخدام العنف فى الشارع، مؤكدا أنه لو سمحنا بإسقاط النظام، سيكون بعدها كل شىء بالذراع وليس بالسلمية أو الحوار.

وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن التظاهر حق لكل القوى السياسية ولكن باستخدام السلمية فى التعبير عن الآراء ولا «للمولوتوف أو الخرطوش». وتابع أن حزب النور يحاول الآن احتواء كل القوى الوطنية للتحاور ولتصحيح المسار الثورى قبل مظاهرات ٣٠ يونيه المقبلة ولخروج البلاد من الأزمات الحالية قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى التابع لتنظيم الجهاد، إنه فى حالة سقوط النظام سنعلن الدولة الإسلامية مؤكدا أنهم لن يسمحوا لأى ليبرالى أو شيوعى أو علمانى فى توليته منصب رئيس الجمهورية


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.