الأقباط متحدون - قصتى مع أبونا متى المسكين
أخر تحديث ٠١:١٣ | الخميس ٦ يونيو ٢٠١٣ | ٢٩ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٤٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

قصتى مع أبونا متى المسكين

ابونا متى المسكين
ابونا متى المسكين

بقلم:  بطرس يسطس

كان كتاب حياة الصلاة الأرتودكسية نقطة هامة فى حياتى ( مع كتاب بستان الرهبان ) لأن الكتاب يعتبر موسوعة للحياة الروحية ، وبعد سنين عديدة سمعت أن البابا شنودة قال إنه شارك فى إعداد هذا الكتاب ، وكتب الأستاذ نظير جيد مقدمة الطبعة الأولى التى قال فيها أن الكتاب هو أصلاً مترجم ، وأن أبونا متى أضاف له أشياء ( لكن لا أعرف ما هى كمية الإضافة ) ، وكذلك إستفدت من مجلة مرقس وكانت منوعة يعنى فيها قصص وأخبار إلخ ، وكتاب الرهبنة القبطية سمعت إنه منقول عن كتاب أجنبى أعتقد إنه كتاب إيفلين وايت عن الأديرة القبطية ، وبقية كتب أبونا متى لم أستفد منها وكنت أتعب نفسى فى القراءة لكن بدون إستفادة ، وعنده كتاب المعمودية لم أستفد منه بشىء سوى 8 عظات لفم الذهب مترجمة فى آخر الكتاب ، وإن كان أبونا متى لايتكلم عن نفسه مطلقاً فى المجلة لكن فى عظاته يتكلم عن نفسه كثيراً ،

وكنت قد أعجبتنى عظاته وجائتنى سيدهات عليها عظاته كلها سمعت شوية وبعدين جاءت مجموعة عظات مسجلة بصوت منخفض وكنت أضع السماعة على أذنى وبعدين زهدت فى السماع ، الشىء الملاحظ إنه بيعطى صورة سيئة للمجتمع فبيقول كنت فى دير ليس فيه أى كتاب ، ورهبان لايعرفون شيئاً ، رغم إنه هو بنفسه إختار أبعد الأديرة وأفقرها ، ثانياً لايعطى صورة جيدة عن أحد .. يعنى القديسين اللى بنعرفهم حالياً وكانوا معاصرين له لايتكلم عنهم ، ولاحتى يذكر أسمائهم ، مافيش غير الأنبا بنيامين اللى قابلهم ساعة خروجهم من حلوان ورايحين وادى الريان وأعطاهم صليبه ولوح مدشن و 50 جنيه وقالهم روحوا صلوا ، وهو كان قضى فترة البابا كيرلس كلها ماعدا آخر سنتين فى وادى الريان وكان البابا كيرلس أمره بالخروج من حلوان فى بداية حبريته .. الموضوع الآخر إننا نعرف أن الرهبنة والدير هو معسكر للصلاة أما إنه يكون الدير معسكر للعمل فدى جديدة ، لأنه ما الذى يدفع الراهب للعمل اليدوى ليل نهار ؟؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع