جرجس توفيق
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن رحلته إلى النمسا تضمنت عدة أمور هامة أبرزها تدشين عدد من الكنائس ورسامة كاهن،مشيرا إلى اعتراف البرلمان النمساوي بالكنيسة الأرثوذكسية ،إلى جانب لقاء كاردينال النمسا الذي أهدي كنيسة "الثلاثة فتية" للكنيسة القبطية .
وأضاف البابا في عظته الأولى عقب عودته من النمسا بالكاتدرائية مساء اليوم أن الوحدانية في الحياة المسيحية تغيب عن الكنيسة وعن حياة الإنسان لـ" خمسة أسباب" بحسب المجتمع الذي يعيش فية سواء الأسرة أو العائلة الكبيرة أو المجتمع كخدمة أو المجتمع الذي يشمل المسيحية في العالم كله.
وأشار البابا إلى أن الأسباب الخمسة تأتي في قلة المحبة،
و ضياع الهدف ،و عناد الذات ،و سوء الظن، وأخيرا عدم فهم الأخر.
وشرح البابا عدم فهم الأخرقائلا" الإنسان لايحاول فهم الأخر، فالله لم يخلق الإنسان بصورة واحدة فكل إنسان مختلف وفريد والله لايكرر خلقته، ومن هذا نشأت الحضارت المختلفة ، ولكن عنصر التفاهم يساعد علي الوحدانية ، فيجب أن نفهم الأخر ونفهم التنوع، .
وتابع علامات الوحدانية هي حضور السيد المسيح، وجو الفرح ففي الوحدانية يفرح الجميع، فالذي يعيش في الوحدانية يفرح بنجاح الأخرين، وقال العرب قديما من فوائد السفر سبعة منها التعرف علي ثقافات جديدة ، والعلامة الثالثة تنامي المحبة ، ومن لا يحب لا يعرف الله والمحبة لأي شخص.
وفي تاريخ الدول أي زعيم أول شئ يعملة يوحد الجميع، وفي فترة كانت روسيا قبائل متناحرة، فجاء الأمير فلاديمير أنشئ لجنة تمر علي العالم ترى أجمل عبادة يستطيع توحيد الشعب به وعندما زاروا القسطنطينة عجبتهم الطقوس فأمر الشعب أن يعيشوا هذا الإيمان واصبحوا أرثوذكسيين وتوحدوا.
وألمح البابا إلى مؤتمر عن خدمة الكنيسة لمدة أربعة أيام في أوروبا.