بقلم: سحر غريب من المفروض أن تكون المشاركة الانتخابية عامة منعًا للتزوير واقتصار التصويت على فئات معينة، فئات قد يتم شراء أصواتها بالفلوس أو بالكباب والكفتة، كله ماشي مايضرش، مازال عقلي يزن على خراب عشه فيرى بكل وضوح أن البطاقة الانتخابية يتم التمسك بها حفاظًا على الحق التاريخي الوطني للتزوير فبالطبع لو ذاد عدد الناخبين عن الحد الذي يتم السيطرة عليه لكان التزوير صعبًا وكشف المستور مُتاحًا، لكن في ظل البطاقة الاكتئابية يكون التزوير متاحًا للجميع فهو حق من حقوق المواطن الراغب في الترشيح ففي بلدنا نرفع شعار الهدف منه غير بريء وهو شعار التزوير حق للجميع. ولكي تقتنع عزيزي القارئ بوجود التزوير لو كنت من مفعمى الأمل والنية الصافية فقد فوجئت عند دخولي إلى أحد مقرات أحد الأحزاب السياسية الشهيرة –الشهيرة جدًا جدًا صراحة- بمصر بمن يقف على باب المقر ويطلب من الزائرين أن يأخذوا بطاقات انتخابية لأعضاء الحزب الذين توفاهم الله.. تزوير عيني عينك... وبالطبع رفضت بشدة أن أشارك في تلك المهازل فكيف لحزب عظيم يُطلق علي نفسه حزبًا ديمقراطيًا أن ينهج هذا النهج المُخل بالشرف ويزور أعضائه الأصوات. أم أن مفهوم الديمقراطية قد تغيرت معالمه وأصبحت الديمقراطية هي ديمقراطية أصوات النائمون تحت التراب، بس نومهم تقيل حبتين نومة أبدية لا استيقاظ بعدها، يعنى الواحد عشان يتسمعله صوت لازم يموت ويندفن الأول. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٥ تعليق |