نظم المئات من الضباط الملتحين وحركة «حازمون» وعدد من الحركات الإسلامية، وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية اليوم، وقطعوا شارع الأهرام أمام البوابة رقم 3، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، بسبب تعنته فى إعادة الضباط والأفراد الملتحين إلى العمل، معتبرين أن سياسة الوزارة لم تتغير وأنها تسير على نهج حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق قبل الثورة، كما انسحبت قوات الشرطة والأمن المركزى من أمام بوابات القصر فور وصول الضباط الملتحين.

 

وردد المتظاهرون هتافات: «يا مرسى أنت قلت لا يظلم فى عهدى أحد» و«يلّا يا شيخ انزل من دارك.. إحنا لسة فى عهد مبارك» و«الداخلية تمشى مبارك متحاكمشى»، كما رفعوا لافتات: «يا رئيس الجمهورية إما أن تحلق لحيتك أو أن تعيد الضباط الملتحين» و«مستمرون»، وهدد الضباط بالدخول فى اعتصام مفتوح أمام قصر الاتحادية فى حالة عدم عودتهم للخدمة وتحقيق مطالبهم.

 

وقال النقيب هانى الشاكرى، المتحدث باسم الضباط الملتحين إن تظاهرهم أمام الاتحادية جاء بعد فشل المفاوضات مع الرئاسة فى وجود المستشار عماد حسين، مستشار الرئيس للأمن القومى.

 

وقال الرائد وليد حسنى، أحد الضباط الملتحين، إن وقفتهم تأتى رداً على تعنت وزير الداخلية، مؤكداً أنه تحدى أحكام القضاء، وأعرب «حسنى» عن إصرارهم على معرفة موقف مؤسسة الرئاسة من قضيتهم، خاصة أن الرئيس مرسى هو رئيس المجلس الأعلى للشرطة وفقاً للدستور.