قررت نيابة حوادث غرب القاهرة، أمس، حبس ١٧ متهما فى واقعة اقتحام وتحطيم مبنى مشيخة الأزهر، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتجمهر وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، والاعتداء على أفراد الأمن أثناء التظاهر أمام مبنى المشيخة للمطالبة بالتعيين. فيما شددت مشيخة الأزهر الشريف على عدم التهاون مع المعتدين.

وكشفت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات غرب، أن المتهمين حطموا بعض الأبواب والنوافذ أثناء الظاهر أمام المبنى والاعتداء بالضرب على ٣ موظفين من أمن المشيخة، وتبين من المعاينة الأولية، التى أجرتها النيابة العامة، وجود تلفيات بالنوافذ والأبواب نتيجة رشق المتهمين المبنى بالطوب والأحجار، الذى أسفر عن تحطيم ٩ سيارات لمواطنين.

وتعرف المجنى عليهم على المتهمين واتهموهم بالاعتداء عليهم وضربهم وإتلاف المبنى، وأنكر المتهمون جميع التهم الموجهة إليهم، وأكدوا أنهم كانوا يطالبون بحقهم بشكل سلمى، وأن هناك بعض العناصر التى اندست بينهم وارتكبت أعمال الشغب.

من جهته أكد الأزهر الشريف أنه لن يتهاون مطلقا مع المعتدين على مبنى المشيخة، والموظفين والعاملين بالأزهر الشريف ومحاولة حرق مكتبة الأزهر.

وقال العميد محمود صبيحة، مدير عام الأمن بالأزهر الشريف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «لن نتهاون مع المعتدين على المشيخة، وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضدهم بعد قرار النيابة أمس بحبس ١٧ متهما».