شهدت ندوة "أقباط متحدون" التي أقيمت تحت عنوان "وضع الكنيسة في ظل حكم الإخوان" ظهر اليوم الخميس بأحد فنادق وسط البلد، العديد من المشادات الكلامية وذلك بعد أن أثار الدكتور ميشيل فهمي المحلل السياسي، قيام عدد من المحامين بالإعلان عن أن الرئاسة أجرت اتصالا بالبابا تواضروس لحثه على التدخل لحل أزمة سد النهضة.
واحتج اندراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، على كلمة فهمي، التي وصفها بأنها إهانة للأقباط، الذين شاركوا في الثورة المصرية وثاروا في الميادين لإسقاط النظام، ومن ثم انسحب عويضة بعد أن طالبه مدير الندوة بالهدوء.
كما رفض الحقوقي ثروت بخيت، عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار، اسم الندوة التي فسرها بأنها تقطيع في الكنيسة، معلنا رفضه تعبير المحلل السياسي ميشيل فهمي، أن المحامين الذين يريدون الشهرة، كانوا قاعدين على حجر البابا.