الأقباط متحدون - بالصور.. أحمد بهاء شعبان: معوقات تجديد الاندماج الوطني في مصر هي قوى الإسلام السياسي
أخر تحديث ١٦:٣١ | الاربعاء ٢٩ مايو ٢٠١٣ |   ٢١ بشنس ١٧٢٩ ش   | العدد ٣١٤١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

بالصور.. أحمد بهاء شعبان: معوقات تجديد الاندماج الوطني في مصر هي قوى الإسلام السياسي

جانب من الندوة
جانب من الندوة
كتب-عماد توماس
قال المهندس أحمد بهاء شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، إن معوقات تجديد الاندماج الوطني في مصر هي قوى الاسلام السياسي التي سطت على الثورة المصرية، مضيفا أن "من يتصدرون المشهد السياسي الآن لم يشاركوا في الثورة بدور حقيقي، بل كان عدد منهم على علاقة وثيقة بالنظام السابق، وكفروا الخروج على الحاكم، وفي ظروف ما حدثت صفقة بين الاخوان والمجلس العسكري برعاية أمريكا للوصول للحكم".
 
وأشار "شعبان"، خلال الجلسة الثانية لمؤتمر التيار الشعبي "الوحدة الوطنية وإدارة التعددية الدينية" بعنوان "مستويات الوعى: التنظيم الديمقراطى ومستقبل الاندماج الوطنى" برئاسة الدكتور إيهاب الخراط و ،  أنه خلال الفترة الماضية فُتح الباب لقوى معادية لهوية الدولة المصرية، وخرج آلاف من المعتقلين المتهمين بترويع وقتل المواطنين، من السجون وتم السماح بإنشاء أحزاب دينية، واستدعي من أفغانستان 3 آلاف مقاتل تمروسوا على عمليات العصابات.
 
وتابع : "نحن الان وصلنا إلى اللحظة التي أصبحت فيها سيناء تحت رحمة هذه الجماعات التي عاست فيها فسادا، وصلنا إلى هذه اللحظة التي يشعر فيها المصريون بالخطر، ولا نجد أمامنا أي قدرة على وضع حد لذلك، فهذه الجماعات التي تم إطلاقها علينا بشكل ممنهج ومنظم بهدف ترويع المجتمع ووضعه كرهينة مختطفة، في مثل هذا الوضع يصبح الاندماج الوطني أمرا صعبا، لكنه ضرورة .
 
من جانبه قال "فريد زهران"، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن هناك فرق بين مشاركه الأقباط في ثورة 1919 كانت نابعة من إيمانهم بأنهم جزء من الحركة الوطنية وكذلك مشاركتهم في ثورة يناير، فالمسيحيين الآن أصبحوا منغلقين على أنفسهم، وتحولوا إلى ما يشبه طائفة منغلقة ولا يشاركون في نشاطات تجعلهم أكثر اندماجا ليكونوا جزء من الشعب. واختتم كلمته قائلا إن الانتقال إلى مفهوم المواطنة بمعايير الحداثة هي الإشكالية التي ﻻبد أن نبحثها ونحللها ونحلها.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter