قال أحمد حسنى، المنسق الإعلامى لحملة «تجرد»، التى أطلقها المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ردا على حملة «تمرد»، التى تطالب بسحب الشرعية من الرئيس محمد مرسى، إن التوقيعات التى جمعتها الحملة تخطت حاجز الـ ٢ مليون توقيع، وإن المنتظر وصول التوقيعات إلى ١٥ مليونا قبل نهاية يونيو المقبل.
وأضاف «حسنى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «سنعقد مؤتمرا صحفيا، غدا، للإعلان عن النتائج التى وصلت إليها الحملة»، مشيرا إلى أن «تجرد» تحمل رسالة سياسية للمعارضة مفادها «انتو مش لوحدكم فى البلد».
وتابع: «ليس عندنا موقع للحملة، وليس لنا إلا صفحة على «فيس بوك»، لكننا لا نهتم بالتوقيعات الإلكترونية بقدر ما نركز على التواجد فى الشارع المصرى، والحملة الآن تعمل فى ٨ محافظات هى القاهرة والجيزة والقليوبية والمنيا وأسيوط وقنا والأقصر وأسوان، وجار استكمال العمل فى باقى المحافظات، عن طريق مندوبينا».
وأوضح أن الحملة تعمل على التأكد من صحة التوقيعات، وتقوم بالتدقيق فيها، والهدف «أن يصل صوتها لكل مواطن مصرى بأننا نجمع الأصوات، حتى يعرف الآخرون أنهم ليسوا فى الساحة وحدهم»، مشددا على عدم ترك الشارع لجهات معينة، تحتكر الحديث باسم الشعب، وأن من حقهم أن يفعلوا ما يشاءون، بما فى ذلك من سحب الشرعية من الرئيس.
ونوه بأن الحملة تهدف للوصول إلى ١٥ مليون توقيع قبل ٣٠ يونيو، وتحديدا سيتم الإعلان عن هذا الرقم يوم ٢٨ يونيو، للتأكيد على أن هناك ملايين انتخبت الرئيس محمد مرسى، وتؤيد الشرعية. وحول دعوة المعارضة للتظاهر يوم ٣٠ يونيو، أمام قصر الاتحادية، قال «حسنى» إن «المعارضة قالت إن مظاهراتها ستكون سلمية، ونحن نؤيد السلمية ونرحب بها»، واستطرد: «لكن لو تم تكرار ما حدث من قبل من استخدام المولوتوف والخرطوش، ومحاولة اقتحام القصر فسنحمى الشرعية ونحافظ عليها، وسيتصدى كل المواطنين المؤيدين للشرعية لهؤلاء، إذا ما قصرت الأجهزة الأمنية فى عملها».