ــــ قول نيافتكم "أنتم كشباب واعي لا تسيروا خلف من يقولوا إننا واحد علشان صلينا مع بعض .. " رسالة ليست في وقتها و تظهر مدى وحدة الرأي في كنيستنا ..
ـــ قول الكاهن المرافق لنيافتكم وجومه على لقاءات الصلاة الجماعية أنها تحقق هدف بعينه لصالح طرف معين ويقصد غير الأرثوذكس ترديد لكارثة أقوال مطران أخر خلال ما أسموه بمؤتمرات " تثبيت العقيدة " وأسأل يعني إيه تثبيت العقيدة .. في عهد جديد كان ينبغي تصحيح كل تلك التوجهات المتعصبة بدون فهم ..
ــــ نعم ،أفرج عن الجنود السبعة، كل التقدير للجهود التى بذلت للإفراج عنهم، ولكن الأمر يذكرنى باختطاف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للطائرات فى سبعينيات القرن الماضى الأمر الذى أدى لاعتراف العالم بمنظمة التحرير الفلسطينية. كتبت عشرات المقالات نشر بعضها فى «اليوم السابع»، وأكثر من دراسة، حذرت فيها من أزمة سيناء ولم يلتفت أحد سوى أستاذنا سعد هجرس بمقال فى «اليوم السابع» بعنوان: «سينا هتضيع مننا يا ناس» وقابل سعد الرئيس ومساعديه وحمل إليهم هذه المخاوف.. لكنهم قللوا من هذه المخاطر. مرة أخرى وليست أخيرة أعيد تقديم الموقف بعد خطف الجنود السبعة، وإليكم الحقائق والأرقام الرسمية المنشورة: «29 يوليو 2011 نظمت الجماعات السلفية ما سمى ب«جمعة قندهار» وفى المساء هاجمت جماعات السلفية الجهادية قسم ثان العريش، وأعلنت سيناء إمارة إسلامية، ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن قامت هذه العناصر ب104 عمليات ضد كمائن الشرطة والقوات المسلحة، والمفاجأة أن اختطاف الجنود ليس الحادث الأول ولن يكون الأخير فقد سبق لهم اختطاف ضابط وجنديين، و24 عاملا وخبيرا كوريا من مصنع أسمنت تابع للقوات المسلحة، وأعيدوا بعد مفاوضات، ناهيك عن اختطاف السائحين، كذلك تم تهجير 7 أسر مسيحية فى سبتمبر 2012، وهكذا قسمت سيناء ما بين حماس وأصحاب الرايات السوداء الموالين للقاعدة، ومن جهة أخرى ما أسميه مثلث الشر: تجار البشر والمخدرات والسلاح، وحينما حاولت القوات المسلحة فى العمليتين (نسر 1 ونسر 2) تحرير سيناء من الاحتلال الجديد، افتقدت للأسف الإرادة السياسية كون مؤسسة الرئاسة اعتمدت قاعدة الحوار، ولكن الحوار فشل فى المرة الأولى وها هو يفشل فى الثانية، ومن ثم فالحل العسكرى الجزئى غير المدعوم سياسيا وشعبيا لن يؤتى بالتحرير الشامل لشبة الجزيرة!.