الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠١٣ -
١٧:
١٢ م +02:00 EET
بقلم شريف منصور
المثير للدهشة ان الدول الغربية وضعت قائمة بالمنظمات الإرهابية علي مواقعها الرسمية. و تحت كل اسم منظمة ممنوعة يوجد شرح مفصل عن أصلها وفصلها.
ومن ضمن هذه المنظمات القاعدة وحماس و الجماعة الإسلامية و وجماعة الجهاد و أبو سياف و غيرهم من المنظمات الإرهابية. و أليكم موقعين رسميين لدولتين الأول موقع وزارة الخارجية الأمريكية و الثاني موقع وزارة الداخلية الكندية.
من فضلكم قبل ان تكملوا قراءة هذا الموضوع أنصحكم بزيارة الموقعين المذكورين أعلاه .
ألان بعد ان قرأتم بالتفصيل الممل من معلومات عن كل هذه المنظمات الإرهابية. الفت نظركم إلي بعض المعلومات المكررة كعامل مشترك عند ذكر كل هذه المنظمات الإرهابية. فالعامل المشترك بينهم كلهم دون استثناء أنها منظمات إسلامية. وهذا ليس من اختراعي أو او محاولة مني أن الصق تهمة الإرهاب بالإسلام . 95% من المنظمات الإرهابية في الموقعين
و العامل المشترك في غالبيتها أن مؤسسييها لهم علاقة مباشرة بجماعة الأخوان المسلمين او هم من بطن جماعة الأخوان المسلمين.
أليس بالحري أن توضع جماعة الأخوان المسلمين علي قائمة المنظمات الإرهابية ؟ أليست جماعة الأخوان المسلمين هي الجامعة التي أخرجت لنا كل هذه المنظمات الإرهابية ؟
بالمنطق الفروع مسممة بالإرهاب فمن أين أتت هذه الفروع بغذائها لكي تطرح لنا كل هذا الإرهاب في العالم.
والسؤال الثاني الذي يطرح نفسه بنفسه منطلقا من نفس المنطق.
لماذا تتعامل الدول الغربية و تعترف بالشجرة المسممة في حين أنها تضع فروعها علي قائمة المنظمات الإرهابية.
السؤال المنطقي الأخير.
المجتمعات الإسلامية في الدول الغربية لا نسمع لها صوت عندما تقوم أي من هذه المنظمات الإرهابية بأعمال إرهابية مثل ذبح الجندي البريطاني أو محاولة ذبح الجندي الفرنسي وهذه مجرد واقعتين حدثا مؤخرا و ما حدث مثل هذه الإحداث التي لا تنتهي.
بالمنطق و الواقع العالم لا يري أي سلام في الإسلام. بل نري ذبح وقتل و تفجير و مع هذا يدعي البعض أن الإسلام دين سلام.
من فضلكم لو سمحتم اثبتوا لنا بالفعل وليس بالقول أن الإسلام دين سلام.
اسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب.