كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
انتقد هاني عزيز الجزيري "رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان والمُتحدث الرسمي لحركة أقباط من أجل مصر" سياسة التمييز التي تتبعها الحكومة المصرية مع الأقباط، وقال الجزيري في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن هذا التمييز قد ظهر جليًا في قضية الفقيدة "مروة الشربيني" التي قُتلت على يد مُتعصب بألمانيا، حيث حولت الحكومة المصرية القضية إلى قضية طائفية مُتهمة الألمان بالهجوم على الإسلام والمسلمين، مع أن القضية عادية وتحدث في أي مكان في العالم.
وقال الجزيري نحن مع الدفاع عن مروة الشربيني كمواطنة مصرية ونطالب بمعاقبة الجاني إذا ثبتت إدانته.
واستنكر الجزيري سياسة التمييز التي تتبعها الحكومة ضد الأقباط في الحوادث الطائفية بقوله: الحكومة المصرية أرسلت فريقًا من المُحامين للدفاع عن الفقيدة وهي خارج البلاد وهي قد أصابت في ذلك، ولكننا لم نر أي تحرك حكومي للدفاع عن الأقباط الذين يُقتلون ويُذبحون على أيدي متطرفين مسلمين في الأحداث الطائفية! ولم نر أي إدانة حكومية للجناة.
وتساءل الجزيري: أليس الأقباط مواطنين مصريين لهم نفس الحقوق ويجب على الدولة حمايتهم والدفاع عنهم مثل إخوانهم المُسلمين؟!!!
وطالب الجزيري بتشكيل لجنة تقصي حقائق مُحايدة تضم كبار الحقوقيين ورجال القانون والقضاء للتحقيق في الحوادث التي يتعرض لها الأقباط بعيدًا عن جلسات الصلح العرفية التي تُمكن الجناة المعتدين على الأقباط من الهروب من جرائمهم وتدفع البسطاء من المواطنين إلى تكرار مثل هذه الجرائم لغياب الردع القانوني. |