زار قداسة البابا توا ضروس الثاني مساء اليوم الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية فى النمسا

كان فى استقبال نيافته مطران الكنيسة السريانية في النمسا وسويسرا ياكوبوس عيسى وكاهن الكنيسة الاب عيدين كما رافق قداسته الأنبا جبرائيل أسقف النمسا والأنبا اباكير أسقف السويد والدول الاسكندينافية والقمص انجيلوس اسحق سكرتير قداسته وعدد كبير من كهنة الكنيسة القبطية وشمامستها فى النمسا .

 

وقد حرص قداسة البابا على مداعبة الحضور بخفة دمه وروح الفكاهة حيث سألهم عن معرفتهم باللغة العربية وطلب منهم تلاوة صلاة "أبانا الذي .." باللغة السريانية حيث أنه يحبها بشدة ويحرص على سماعها من أصدقائه السريان .

 

ثم تحدث عن حبه لسوريا وعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين مصر وسوريا وقال انه زار كثير من الأماكن الدينية في سوريا وله ذكريات عزيزة بها .

 

وأشار الى وحدة ايمان الكنيستين القبطية والسريانية والى عمق العلاقات التي تربطه بصاحب القداسة بطريرك السريان الارثوذوكس ما زكا عيواص الأول .

 

ورفع البابا توا ضروس صلاة حارة مع الشعب السيريانى من اجل عودة المطرانين المختطفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجى إلى ارض الوطن وان تنتهي هذه المأساة على خير .

 

وقال أن هناك العديد من القديسين السريان هم أحب القديسين إلى قلوب الأقباط مثل مارافرام السيريانى وهناك دير عامر فى مصر للسيدة العذراء معروف باسم دير السريان .

 

كما تمنى عودة السلام والاستقرار الى سوريا وانتهاء الحرب بها .