سيبدأ في القريب العاجل حكامنا الجدد- احتفالا بعودة جنودنا المخطوفين بسلام وأمان بفضل توجيهات السيد الرئيس- في تدشين حملة "شكر خاص للخاطفين" التي تحولت بعد ضغوط شعبية إلى حملة "أشكر" على مستوى الجمهورية بهدف جمع توقيعات شكر وتأييد لكل أبناء مصر من الخاطفين كل في مكان تواجده سوا  في سيناء أو في أي مكان ببر مصر، بسبب الخدمة الخمس نجوم التي قدمها الأخوة الخاطفين للجنود المصريين المخطوفين لمدة ستة ايام اقامة كاملة (full board ) شاملة المشروب ولأن حكامنا وأيضا الخاطيفن من المؤمنين المشروب المقدم لأي مخطوف سيكون حلال وشرعي لأن الخاطف والمخطوف – ليس بينهما طازج- وأيضا كل من يقف يشاهد ويمصص شافيفه أو يشارك في الموقف بشكل فعال يخافوا الله.

 

وتنوي حكومتنا الرشيدة بعد الانتهاء من حملة "أشكر"  التخطيط لكيفية الإستفادة المادية محليا ودوليا من وجود الخاطفين في مصر، فعلى المستوى المحلي يمكن إضافة خدمة "اخطفني شكرا" كخدمة جديدة على شبكات المحمول الثلاث مجرد الاتصال بالرقم ستصلك الخدمة قبل اغلاقك الخط وتجد "الفيسبا" بجوارك يركب عليها شخصين، ينزل السائق ومعه الخاطف يحمل في يده "شوال" كبير لونه "بيج" اذا كان المخطوف ذكرا أما إذا كانت أنثى يكون لون الشوال "فوشيا أو بينك أو وردي" على أن يكون "مبرقشا" بالوان زاهية، ومن الطبيعي أن تكون على خدمة الخطف سيدتان، لمنع الإختلاط بين الرجال والنساء، لأن خدمة اخطفني شكرا خدمة مائة بالمائة حلال، بعد وصول الخدمة كل المطلوب منك أن توقع على مايفيد استلامها، ويبدأ الرجل حامل الشوال في وضعك بداخله بوضع البصلة – رأسك للاسفل وقدمك للأعلى- ثم "يلحفك" على كتفه وتتنطلق الفيسبا إلى حيث لايعلم أحد. 

 

وعلى المستوى الدولي سيتم ترويج الفيديو الخاص بالجنود وهم معصوبي الأعين وكذا كل لقطات استقبال الرئيس مرسي لهم بهدف التركيز على خدمة الخاطفين السياحية الواضحة من شكل الجنود النظيف المهندم، ومن المؤكد أن الخاطفين إما أنهم فريق كامل متكامل لدرجة انهم يضمون حلاق يقوم بحلاقة ذقن المخطوفين فضلا عن -الفتلة الذي منه - بدليل أن قصة الخطف لم تنتهي يوم الإثنين بسبب حصول الحلاق على اجازته الاسبوعية، أو أن الراعي الرسمي لعملية الخطف والعودة شركة انجرام لكريم الحلاقة، عموما ستستغل وزارة السياحة الحدث سياحيا من خلال تسويق برنامج سياحي لزيارة مصر الناقل الرسمي له  الخطوط "الشارتر" لشركة "آير..هاب " للطيران، مدة البرنامج عشرة أيام ستة منهم "خطف" ويوم عودة واستقبال من الرئاسة والداخلية ووزارة الدفاع، ويومين مؤتمرات صحفية على أن يعود السائح في اليوم العاشر لبلده.

 

وتأمل الحكومة أن تنجح خدمة "إخطفني شكرا" في كسر حالة الركود في السوق المصرية وعودة الحركة الإقتصادية من خلال اتصالات المواطنين، أما البرنامج السياحي تهدف الحكومة منه عودة السياحة ودخول العملة الصعبة للبلاد مرة أخرى وتشعيل العمالة...وستبدأ الحكومة فورا اجتماعتها لإعداد خطتي العمل في المجالين فورا على أن تكون الإجتماعات كلها في الصباح خوفا من انقطاع النور.