الخميس ٢٣ مايو ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: مينا ملاك عازر
لو ما كانتش تÙرق مع Øضرتك إن كان الجنود قد تم تØريرهم أم تم إطلاق سراØهم، أنا بقى تÙرق معايا، Ùلو كان إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ùأنا اشعر بالعار، وإن كان تØرير Ùأنا أشعر بالÙرØØ© الممزوجة بالعار، على أي Øال أنا اشعر بالقر٠بعد ما جرى من الضبابية التي نعيشها والتكتم وعدم ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ø±Ø¤ÙŠØ§ والتخبط والتضارب ÙÙŠ التصريØات بين إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†ÙˆØ¯ أو تØريرهم، بغض النظر إن كان التØرير هذا بعملية عسكرية أو بكماشة. ولØضرتك الآن أن تعر٠سبب Ø¥Øساسي بالعار ÙÙŠ Øالة ما إذا كان الجنود قد Ø¥ÙطلÙÙ‚ سراØهم.
إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†ÙˆØ¯ قد يرجع لمÙاوضات Ø®Ùية قادتها مؤسسة الرئاسة مباشرة أو من خلال أذرع سياسية أو عسكرية للجماعة المØظورة أو رÙقاء Ø³Ù„Ø§Ø Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ أو Ø³Ù„Ø§Ø Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠØŒ وهو ما يعني لي أن الخاطÙين وداعميهم ÙˆØاميهم ومØرضيهم سيبقوا ÙÙŠ مأمن لأن بمقتضى التÙاوض سيكونون ÙÙŠ أمان ولن يمسهم Ø£Øد، وتبقى سيناء نهيبة لمرسي ولإخوانه، يبيعوها ويهادوها لمن شاءوا وتبقى مرتع لكل الجراثيم الإرهابية، وكل البؤر المتطرÙØ© وخرابة يعيث Ùيها الإرهابيين Ùساداً، ÙˆÙÙŠ Øالة التÙاوض ستكون العملية نسر التي قادها مرسي عملية مجمدة كما هي ولا أمل ÙÙŠ تنظي٠سيناء.
أما لو تم تØرير الجنود بواسطة عملية عسكرية أو تضييق الخناق، Ùسأكون ÙرØاً بأن جيشنا قام بعملية ضدهم لكن العار يأتي من أن خاط٠واØد من ضمن الخاطÙين لم ÙŠÙصاب أو يقتل أو يقبض عليه، -Øتى Ù„Øظة كتابة هذه السطور- أشعر بالعار لأن ما طلبه مرسي بألا يراق دم الخاطÙين Øدث، وبذلك تكون يد مرسي اليسرى الممثلة ÙÙŠ الجيش قد طبطبت على يده اليمنى الممثلة ÙÙŠ الإرهابيين ÙÙŠ سيناء Ùاضطرت Ù„ÙÙƒ قبضتها على الجنود قبل أن يبتر السيسي الأصابع التي تلعب ÙÙŠ البلد، ودون أن نعرÙها طبعاً، هنا أنا لا أقصد الأصابع التي سبق وأشار لها مرسي Ùلا يمكن أن يكن مرسي يقصد أصابع جماعته بالبتر لكنني أنا أقصد أصابع جماعة الإرهابين التي قتلت ال16 جندي ÙÙŠ رمضان الÙائت، وخطÙت السبعة ÙÙŠ Øالتنا هذه وتعيش ÙÙŠ مأمن لا يستطع Ø£Øد أن يقطعها لأنها تنعم بالØصانة الرئاسية والØماية الإخوانية، Ùستبقى ترتع، وما ÙŠØزنني ÙÙŠ الØالتين أن سيناء ستبقى تØت قبضة أولئك الإرهابيين والدمويين، والجيش سيبقى مكبل ÙÙŠ الأخذ بثأر جنودنا الشهداء، والشرطة والجيش قد لايستطيعا أن يقبضا على خاطÙÙŠ رجالهما.
أخيراً، أل٠مبروك للجنود ولأسرهم بسلامة العودة، وستبقى هذه القضية مثل قضية شهداء رÙØ ÙˆØ´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ كنيسة القديسين واقتØام السجون وهدم كنيسة أطÙÙŠØ ÙˆØرق كنيسة إمبابة وهدم كنيسة الماريناب قضايا قامت بها أجنØØ© إرهابية لجماعة Øاكمة تعيش تلك الأجنØØ© ÙÙŠ كن٠الØاكمين ÙˆÙÙŠ Øصانتهم، ÙˆØماية الشاطر وبديع وعزت.
تساؤل هل يستطيع مرسي أو Ø£Øد المشاركين ÙÙŠ الØوار الوطني الذي دعى له مرسي أن يقول لنا ما هو دور هذا الØوار ÙÙŠ تØرير أو إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†ÙˆØ¯ØŸ!!!!.
المختصر المÙيد لو سألتني متى ستقدم Øماس للمØاكمة بالتهم المذكورة ÙÙŠ المقال سأجيبك Øين يخرج راعيهم الرسمي –الإخوان- من الØكم.