احداث كنيستى الاسكندرية ومطاى  سيناريو بغيض بحلقاته الكريهة   

بقلم : جون فرانس
لقد تعودنا حدوث مسلسل بغيض للعنف ضد الاقباط مرة كل شهر ولكن الشئ الغريب هذا الاسبوع ان الاقباط تعرضوا لحادثتين مؤسفتين فى نفس الاسبوع .فان حادثة مطاى هى اعتداء جمهور البلطجية وتعرض شباب البلطجية الغير مسيحيين بمحاولة التحرش بفتاة قبطية ولكن شباب القباط الابطال قاموا بالتصدى لهم والدفاع عن الفتاه وحمايتها وعليه قامت القيامة حيث قام البلطجية بالتعدى على الكنيسة واحداث تلفيات والتعدى على صيدليتين محل تجارى ملكا للاقباط وعليه قامت الشرطة بالقبض على البلطجية وتسليمهم للنيابة العامة التى امرت باخلاء سبيلهم بكفالة قدرها ثلاثمائة جنيةعلى ذمة القضية  والجميع يتسالون اين رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العاممن هولاء البلطجية الذين اعتادوا على مواصلة جرائم العنف ضد الاقباط والاعتداء على الكنائس

وسؤال يطرح نفسه لملذا لايتم التحفظ على المجرمين الذين اعتادوا على افساد الوحدة الوطنية وافساد المصلحة العليا للبلاداليست الوحدة الوطنية هى المصلحة العليا للبلاد حيث ان هولاء المجرمين لابد وان يحاكموا فهل يميز القانون بين المواطنين على اساس الدين

ويبقى سؤال/لماذا لايتم تكريم ومكافاة الشباب القبطى الذى دافع عن الفتاة والكنيسة
مقد قال الرئيس مرسى فى حادثة الاعتداء على الكتدرائية ان الاعتداء على الاقباط هو اعتداء علية شخصيا وانى اقول له الكلام وحده لايكفى يا ريس لماذا لاتقوم انت وحكومتك بالقبض على هولاء وتنفيذ العقوبة عليهم فاين تنفيذك لكلامك يا ريس

وبعد هذه الجريمة حدثت جريمة اخرى وهى الاعتداء على كنيسة الاسكندرية بالطوب والزجاجات الحارقة ما اسفر عن مقتل شهيد قبطى واصابت العشرات 0وطبعا هذا حدث لان العدالة الاجتماعية لاتقوم بدورها بعاقبة المجرمين فى الجرائم السابقة واذا كانت هناك حماية خاصة للاقباط وكنائسهم لم يحدث تكرارهذا المسلسل البغيض

لذا اطالب بالقصاص العادل واعطاء كل ذى حق حقه ومعاقبة الجناة كما اطالب العدالة الاجتماعية والرئيس مرسى ناخذ موقف رادع وتوفير الحماية الخاصة للاقباط كما اطالب ايضا بتطبيق مبدا سيادة القانون وتغليظ العقوبة على كل من يتعدى على الكنائس

كلمة اخيرة/
ان الاقباط لهم دورا تاريخيا فى الحفاظ على مصر وهم اصل مصر وكلمة مصرى تعنى فبطى فالاعتداء على الاقباط هو الاتعتداء على مصر ونحن ابناء الشهداءوكلنا فداء المسيح واقول لهولاء المعتدين "غيركم كان اشطر "انظروا وتاملوا مصير الممالك والروساء والحكام الذين تعرضوا للكنيسة على مدار 2000عام فاباطرة الرومان الذين اضطهدوا الكنيسة ماتوا ابشع ميتة وكذلك المماليك وكذلك الرئيس انور السادات وحكومتة والرئيس مبارك وحكومتة حينما تعرضوا للكنيسة كانت نهايتهم موسفة وذلك لانهم لانهم ظلموا الاقباط والكنيسة ليتحقق قول السيد المسيح له المجد"فى العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم"

فاقول لهولاء"احذروا احذروا من غضب الله لئلا يكون مصيركم مثل هولاء"