الأقباط متحدون - الثقافة المدرسية وأثرها على الأقباط
أخر تحديث ٠٥:٤٧ | الاربعاء ٢٢ مايو ٢٠١٣ | ١٤ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٣٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الثقافة المدرسية وأثرها على الأقباط

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بفلم : بطرس يسطس
لما بنشوف آراء وأفكار الناس النهارده عن القضية القبطية بنجد أنهم متأثرين جدا بالثقافة المدرسية ، وإنهم عاجزين عن الخروج من الثقافة المدرسية الثابتة والراسخة جداً فى عقولهم وأفكارهم ورؤياهم . وهناك 3 أمور : الإيمان أن المتعلمين هم أقوى ناس فى العالم لأنهم ورثة أو أبناء الأمة التى إنتصرت على الروم والصليبيين والإنجليز والفرنسيين والأمريكان ، وأنه لايستطيع أحد أن يقف أمامهم وأنهم يملكوا العالم كله ، وبالتالى القبطى أى المسيحى لما بيتعرض لمواقف فيها إيذاء أو إهانة فإنه لايحتمل ويظن أن ما تعلمه فى المدرسة ينطبق عليه لكن الحقيقة أن ما هو موجود فى المدرسة ينطبق على الجانب الإسلامى فقط أما الجانب المسيحى فيتعرض للهزائم والإهانات التى لاتنتهى ، وكون أن المتعلم المسيحى يتقمص الشخصيات التى يدرسها فى المدرسة من محاربين ومقاتلين ويظن أنه منهم فهذا وهم يقع فيه المسيحيون . الأمر الثانى الإعتقاد أن العلم النظرى يكفى لحياة جميلة رائعة وذلك حسب ما عودت الدولة المصرية الخريجين لوقت طويل أن المطلوب منهم هو العلم النظرى فقط وبعدها تتبناهم الدولة مدى الحياة ، ومن هتا يعتقد المسيحيون أن حل المشكلة القبطية يكمن فى الأفكار والمعلومات دون العمل على الأرض حسب ما تعودوا فى حياتهم العملية من تعليم وتوظيف . الأمر الثالث من الثقافة المدرسية هو حياة القتال الدائم وأن القتال هو الوسيلة الوحيدة للحصول على كل شىء ، ومن هنا ينشغل النشطاء المسيحيون فى المعركة الفكرية والسياسية طول الوقت ويؤمنوا أن المعركة هى الوسيلة الوحيدة للحصول على كل شىء ، وانه بدون المعركة لايمكن الحصول على أى شىء .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع