شدد مرجان سالم، القيادى بالسلفية الجهادية، على أنه «من حق الجهاديين الرد على تعذيبهم واعتقالهم بالشكل الذى يرونه صحيحاً، سواء باختطاف الجنود أو أى رد فعل آخر».
وقال: «لن نسكت على ظلمنا وتعذيبنا مرة أخرى فى السجون، ومن حق الجهاديين الرد على الانتهاكات التى تحدث ضدهم، بأى طريقة يرونها صحيحة».
وأضاف: «ما حدث من خطف للجنود رد طبيعى للظلم الواقع على الناس، ولا نضمن رد الفعل، المرة المقبلة، ونقول لهم إن زمن أمن الدولة والتعذيب انتهى، فلن نذبح مرة ثانية».
وقال نبيل نعيم، القيادى، أحد مؤسسى تنظيم الجهاد فى مصر: «لسنا مسؤولين عن العملية، ولم نصدر بيانات بذلك، لكن من الممكن أن تكون جماعة التوحيد والجهاد المسؤولة عن أحداث تفجيرات الغاز، لأنهم يتعاملون مع جماعة فى غزة اسمها (جيش الإسلام)، التى تسمى نفسها (شورى المجاهدين)، فهم يغيرون اسمهم كل فترة».
وقال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، أحد قيادات الجهاد، إنه اتصل بمن سماهم «وسطاء فى سيناء»، وطالب بالإفراج عن الجندى التابع للجيش، لأنهم يحترمون القوات المسلحة، ونفى أن يكون للجهاد أو السلفية الجهادية علاقة بعملية الخطف، موضحاً أنه اتصل بالجهاديين بسيناء، وتأكد أن الموضوع يختص بعائلات المعتقلين، الذين سجنوا فى الآونة الأخيرة.