بقلم : د. صفنات فعنييح
موضوع شائك .. ينغص حياة اي مفكر .. يحاول التعرض لة او
يحاول الإقتراب منة ولذلك ارجو من كل القراء التدخل بالاراء .. كي نصل الي رأي صائب .. بدون صريخ او عويل .. وبدون الخروج
من الباب الخلفي بعد قلب جميع الموائد والقاء الكراسي .....
أنا اتصور اذا ذهب الشعب القبطي يسأل قادتة الدينيون عن التمرد
الذي يتبناة الشارع المصري في موضوع التمرد الحالي علي سير
الاحداث في وطننا الحبيب .. سيطلب القادة ماء ويغسلون ايديهم
ويقولون اعط ما لقيصر لقيصر واعط ما للة .. للة .. الكنيسة
لا تتدخل في السياسة .. كانت هذة اجابة المسيح عندما ارادوا الايقاع
بة كي يمسكون علة علية ...... جميل
السؤال .. هل اذا قال القادة الدينيون هذا القول .. يحسب لهم ام
عليهم ؟؟ هذا السؤال متروك لكل الشعب القبطي كي يجيب علية
سؤال آخر .. هم قادة دينيون اما نحن فشعب .. بشر.. ناس
مصريون .. نحن مصر .. ومصر نحن .. هل نترك كل الامور
تمر امامنا وليس لنا رأي او تدخل .. اليست مصر دي مصرنا
نقوم الصبح ونحن معنيون بكل ما يحدث بها ..ونام بالليل بحزننا
الكاهن المصري الفرعوني القديم .. كان مميزا لدي الحاكم والشعب
لدرجة حتي لغتة كانت مختلفة عن لغة الشعب .. الشعب يتكلم
المصرية الديموطيقية .. والكهنة يتكلمون المصرية الهيراطيقية
واندثرت هذة اللغة باندثار وتغير وظيفة الكاهن المصري والعصر
الفرعوني قضت المسيحية علي العصر الفرعوني في مصر .. وانتهت
قصة الفرعون الالة .. وحل محلها الايمان المسيحي .. وتغير الكاهن
الفرعوني .. الي الكهنوت المصري الحالي .. وكانت لعصور
الاضطهاد المختلفة علي يد الروان والعرب .. الي هروب الايمان
المسيحي الي الصحراء والبراري .. الي ان اصبح حبا وعشقا
وارتمت مصر للمحتلين وارتمي الاقباط سكان مصر في الصحراء
واصبحت المسيحية في مصر تدار من الصحراء .. من قبل قادة
دينيون عندما ذهبوا للرهبنة وهي شئ رفيع المقام .. قد تمت رسامتهم
رهباناً بعد ان صلوا عليهم صلاة الموت .. الموت من العالم .. جميل
ولهم فضل لا يمكن ان ننكرة في حفظ الكنيسة القبطية ....
اليوم تغيرت الدنيا كلها .. اصبح هناك شعب قبطي تتراوح الاحصاءات
حول عددة .. سنفترض في المتوسط ١٨ مليون قبطي ..
هذة الناس لا تعيش في الصحراء هذا الشعب وهو في الاصل معني
بكل ما يحدث داخل ارض مصر .. ان ما قالة مثلث الرحمات
البابا شنودة الثالث هو قمة السياسة الراقية عندما قال ان مصر وطن
يعيش فينا وليست وطنا نعيش فية .. الا نهتم بوطن يعيش فينا
ام نتركة يموت .. ونموت نحن بجانبة .. انا اهيب بكل المسيحين
والمسلمين الغيورون المحبون لمصر ان يتمردوا قادة وشعبا علي
كل ما يحدث داخل مصر الي ان نصل بمصر الي بر الامان
ان مصر وطن يعيش فينا .. ونحن شعب لا يعيش بصحراءة
أعزائي القراء .. مطلوب الكل يدلي بدلوة .. هذة مصر مصرنا
كلنا ان ماتت نموت وان عاشت سوف نموت ايضا بعد انتهاء العمر
وليس بسبب اننا نعيش جوا مصر .
بمحبة سوف نتكلم .. وبمحبة نتناقش وبمحبة نصل لقرار سليم
وبعد القرار السليم .. يجب ان نثب .. وثبة اسد جرحتة قوي
الظلام والجهل والرجعية ...