خطف ضباط واختطاف سبع جنود يثير الفزع بيننا لأن كل فرد في قواتنا المسلحة وجيشنا الباسل هو أبنى وأخي ويجعل الخوف يدب فينا لما يجرى ويدفعنا إلى تكاتف حقيقي مع الجيش ونريد منه رفع حالة الاستعداد القصوى ليست لفترة ما أو لحين زوال السبب بل الاستمرار في ذلك فنفس الأعداء عميق في الشر ودائماً يتحين الفرص وترجوا من الحصن المنيع الذي لايقهرسرعة كشف العدو الخفي ومن يرعى مصالحه داخلياً أو خارجياً فما يحدث في الفترة الأخيرة ينذر بأنه هناك مخططات لتفتيت الجيش وإضعافه وتكبيله عن الحركة حتى يسهل تشكيل جيش أحادى من حزب واحد يخدم على مصالحه ويفيد مصالح القوى الغاشمة التي تحمى الحكم الحالي ودستوره بما يحقق أهداف جماعة بعينها ولست الشعب المصري بكل تشكيلته المحمية بفضل الله لمحبته لها ولشعبها , الوضع يعلن عن أن هناك مسلسل بغيض فتح حلقاته بالفتن ثم الانقسام ثم احتكار مؤسسات بعينها مستعينين بالأستقواء بكل من يحقق مآربهم حتى ولو ببيع مصر بتفريغها من أصلها وأصولها وكل القيم والمبادئ والأخلاق التي تكونت من خلالها , فمع كثرة المطالب الفئوية والمشاكل الاقتصادية والسياسية وحالة التنافر الأجتماعى بين الشعب وكأنها حلقة من المسلسل البغيض للتقسيم كما حدث للسودان ولعل مايثير الفزع فينا وهو أقرب للحدوث بقيام حرب أهلية ويتحول اللون الأحمر من حالة لون على سطح مرسوم الي سائل يشق بحور بسريان دماء المصريين فيه وهذا مرعب ومخيف لأنه يحدث بيد مصريين لمصريين , إلى جيشنا العظيم الدرع الحامي سواء على الحدود وسماء وبحر أي الجبهة الخارجية وأيضا هو منوط بحماية الجبهة الداخلية في حالة وجود حالة من الغليان الداخلي التي تساعد فتح ثغرات أو جبهات شاسعة لأعدائنا من الخارج نتمنى سرعة تدارك الأحداث الجارفة للهاوية واجتزازها فوراً وإعادة بناء مصر الحديثة المدنية الديمقراطية التي تستمد حركتها وقوتها وشموخها وعظمتها من خلال شجرة المواطنة الأصيلة التي تثمر في كل غصن فيها حقوق وكرامة الإنسان وواجباته لبناء الحرية البناءة والعدالة الناجزة التي تجعل الحكام يناموا في هدوء وسلام وطمأنينة والعيش الكريم الذي يدفع بالانتماء العامل الفاعل في زيادة الأمان والأمن مما يخلق زيادة في الدخل الأقتصادى ويعمل على السلام بين الناس جميعاّ باحبك يامصر وبأحب كل من يحبك ويخاف عليك من اى ريح أو مجرد غبار يريد إن يؤذيكِ ...