هشام خورشيد

أفادت مصادر قبلية أن العناصر التي قامت بخطف الجنود في شمال سيناء هي عناصر تتبع الجماعات الجهادية التي تتخذ من سيناء مركزاً لها , حيث أن شهود عيان أكدوا أن الخاطفين ملتحين بالإضافة غالى تواصل الخاطفين مع بعض الرموز القبلية والسلفية بشمال سيناء في محاولة لمساومة الأجهزة الأمنية للإفراج عن عناصر جهادية معتقلة بالسجون المصرية .
 
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن بمشاركة أجهزة سيادية تتفاوض مع الخاطفين لإطلاق سراح الجنود المختطفين بعد أن جرى التواصل المباشر بين تلك الأجهزة والخاطفين عن طريق وساطة قبلية وسلفية للإفراج عن الجنود.

وأشار المصدر إلى أن الخاطفين قاموا باقتياد الجنود إلى منطقة صحراوية من خلال احد الدروب الصحراوية ،والذي يوصل إلى مدينة رفح وهو السبب في الكثافة الأمنية بمنطقة الماسورة والمهدية والجورة.