الاربعاء ١٥ مايو ٢٠١٣ -
٣٢:
١٠ م +02:00 EET
حملة " تمرد "
كتب : رأفت إدوار
ردا على فعاليات حملة " تمرد " التي انتشرت فى ميادين و شوارع محافظة السويس لجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى قال المهندس " أحمد رضوان " المسئول الإعلامي لحزب الحرية و العدالة بالسويس أن الإخوان المسلمين وحزب الحرية و العدالة لا يعارضون اى نشاط للمعارضة طالما كان في إطار السلمية لتوضيح وجهة نظره أو الأهداف التي يدعو لها و أكد " رضوان " على أن المتعارف عليه في الديمقراطيات الراسخة لا تسقط الرئيس المنتخب بالصندوق إلا عن طريق صندوق الانتخابات، ولكن إذا خالف الرئيس العقد الذي بينه و بين الشعب عن طريق ارتكاب جرائم في حق شعبه مثل القتل أو سرقة الشعب أو الظلم البين و الاعتقالات فهذه هي الأسباب التي تسقط شرعية الرئيس، إما أن نحاول إسقاط الرئيس من خلال جمع توقيعات أريد أن أؤكد أن هذه التوقيعات غير دستورية و تابع " رضوان " قائلا الأفضل أن تنزل المعارضة سواء حملة " تمرد " أو غيرها إلى الشارع بمشروع اقتصادي او سياسي او اجتماعي تستطيع المعارضة من خلاله أن تنجح في الانتخابات القادمة ووجه مسئول الإعلام بحزب الحرية و العدالة رسالة إلى حملة "تمرد " قائلا بدل جمع التوقيعات أن تكونوا وسط المواطنين في الشارع ببرنامج واضح، و مشروع بديل للإخوان فماذا لو تم سحب الثقة من الرئيس دون تقديم مشروع بديل، فما هو البديل بعد إسقاط الرئيس ؟ فان تجميع التوقيعات ليس هو الحل وإذا استطاعت المعارضة جمع 15 مليون توقيع كما تقول وأثبتت أنها تستطيع تحريك الشارع و الشعب، فلماذا لا يكون صندوق الانتخابات هو الذي يقول كلمته ؟ولكننا نحن نرى المعارضة على توتير و في الفضائيات دون برنامج واضح لهم ينزلوا به وسط الناس وتكون له رؤية واضحة و يكون هذا المشروع هو البديل الشرعي للإخوان ،ولكن دائما النقد و التشكيك سهل أما البديل ببرنامج هو الصعب ونحن نؤكد أن الإخوان المسلمين و الحرية و العدالة لا تعارض اى معارضه في إطار السلمية وننصحهم بأن يقدموا برنامج واضح لإقناع الناس بهم وإذا استطاعوا جمع هذه الأعداد الكبيرة التي أعلنوا عنها و أنهم قاموا بالتوقيع على سحب الثقة من الرئيس مرسى فعليهم أن يحتفظوا بشعبيتهم، و بهذه الأعداد ليقولوا كلمتهم من خلال صندوق الانتخابات الشرعي.