قال الناشط الحقوقي عزت إبراهيم عزت ،أمس وفى حدود الساعة الواحدة صباحا وقفت  سيارة فبات 128 بها فردين وقاموا بإطلاق نار عشوائي على منزل أولاد فتحي حنا بشارع "المزيدى" بمدينه ملوي مما أدى إلى إتلاف جهاز تكييف في واجهه العمارة، وتم إطلاق نار كثيف وتم الاتصال بهم في الساعة الحادية عشر مطالبيهم بدفع مبلغ  300 ألف جنيه أو تحضير أكفانهم، إذا لم يتم دفع المبلغ المطلوب وقد تم تحرير محضر  رقم 1277 لسنه2013 أدارى بندر ملوي وقام قسم بندر ملوي بمعاينه العمارة ومكان أطلاق النار ومازالوا في التحري عن الأشخاص الذين أطلقوا النار يتصلون بهم إلى هذه اللحظة لطلب فديه منهم وتهديدهم بالقتل. 
 

وأوضح عزت أن الحالة الامنيه تحسنت بعض الشئ  لكن الانفلات الاخلاقى الموجود في الشارع المصري  يزداد لحظه بعد لحظه والذي يدفع ثمنه المواطن المصري وأي  تاجر يتم تهديده لابتزازه، وهذا يرجع إلى  الحالة الامنيه التي نعيشها والتي تدهورت تدهورًا  ملحوظًا هذا الشهر. 
 

وللأسف الشديد – الحديث لعزت إبراهيم-  المؤسسة الرئاسية لم تقتنع بذلك رغم تصنيفنا في المرحلة هذه الى  التصنيف الدولي ،ولكن الحكومة تدعى أن الاقتصاد واعد والحقيقة إن الاقتصاد من يراه بمجرد العين ويرى ارتفاع الأسعار من مجاعات  يرى غير ذلك. 
 

والأقباط يأخذون النصيب الاكبر من الانتهاكات  نتيجة لعملهم بالعمل التجاري  نتيجة الإهمال الحكومي لهم في العهد السابق للتعيينات  فاتجهوا الى العمل التجاري والصناعي.
 

 ولذلك نناشد الحكومة المصرية بتعيينهم في العمل الحكومي مثل أخواتهم المسلمين لأنهم جادين جدًا في العمل  الحكومي.