الوطن - كتب : وائل فايز | الاثنين ١٣ مايو ٢٠١٣ -
٥٥:
٠٦ م +02:00 EET
طلعت عفيفي
وافق الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف، على طلب قيادات حزب الحرية والعدالة في مدينة رشيد بالبحيرة، باعتماد مبلغ خمسة ملايين جنيه لاستكمال أعمال فك وتركيب مسجد "زغلول" الأثري بالمدينة، رغم أن وزارة الآثار تشرف على المسجد وتتولى أعمال الصيانة به.
وجاءت موافقة عفيفي بعد استقباله وفدا من الحزب بمكتبه بديوان الوزارة مطلع الأسبوع الحالي، وهو ما أثار استياء قطاع كبير من الأئمة، من بينهم أعضاء حركة "أئمة بلا قيود"، التي اعتبرت ذلك "تأكيدا لأخونة الوزارة والانحياز لفصيل سياسي ومجاملة للإخوان"، مشيرة إلى أن الوزير "يناقض دعوته للعاملين بالوزارة والأئمة باتباع سياسة التقشف مراعاة لظروف البلاد".
واستنكر الشيخ أحمد البهي منسق الحركة، موقف الوزير، قائلا إن "عفيفي يفرض حالة تقشف بالوزارة، وليس من الأولويات حاليا تجديد المساجد الأثرية في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، فضلا عن عدم التفات الوزارة لمطالبنا بتحسين أوضاعنا المعيشية، فكيف يخصص هذا المبلغ للمسجد؟".
وأعرب الشيخ أحمد موسى، أحد أئمة رشيد، عن اندهاشه من تخصيص الأوقاف هذا المبلغ الكبير لأحد المساجد الأثرية، في حين أن وزارة الآثار أسندت الأمر برمته إلى شركة "المقاولون العرب" منذ فترة، لافتا إلى أن "رشيد هي ثاني أكبر مدينة تحوي آثارا إسلامية بعد القاهرة، وصيانة المساجد الأثرية بها تحتاج إلى ملايين الجنيهات، والأجدر بالوزارة تحديد أولوياتها وترتيب المساجد حسب حاجتها للصيانة، بعيدا عن المجاملات والمحسوبية لمصلحة فصيل معين".
وقالت صفحة "الحرية والعدالة" في رشيد على موقع "فيس بوك" إن وزير الأوقفا اتصل بوزير الآثار خلال لقائه بوفد الحزب، لمناقشة مشكلة مسجد "زغلول"، خاصة أن الآثار تتولى أعمال الفك والتركيب بالمسجد.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.