الخميس ٩ مايو ٢٠١٣ -
٣٦:
١٠ ص +02:00 EET
بقلم : بطرس يسطس
يرى الناس أن مصر قد ملكها الأجانب على مر 2300 سنة بالسيف ، وإمتلكها عبد الناصر والظباط الأحرار بالمدافع والدبابات ، ونشر عبد الناصر تعليم يقوم على تمجيد الحروب والغزوات ، فأمن الناس أن السيف هو البداية والنهاية الألف والياء .. الطريق والحق والحياة ، وآمنوا بما معناه : الجنة تحت ظبات السيوف ، وبالتالى رفضوا مقولة : طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض .. لأنهم شايفين إن أصحاب السيوف هم من يملكوا ويتملكوا ويغتنوا ويتشرفوا ويسودوا إلخ .. وبالتالى فقد رأوا أن المبادىء المسيحية هى خيالية وغير منطبقة على الواقع مما أدى أن الإيمان المسيحى أصبح إيمان شكلى ومظهرى فقط فى ضوء إيمان جميع المتعلمين بالعنف والحرب والغزو ، وأرى أنه فى خلال جيل إن لم يقيم الله كلمته بأن يرث الودعاء الأرض ، ويأخذ السيف أصحاب السيوف ( الذين يأخذون بالسيف فبالسيف يأخذون ) فسينتهى الإيمان المسيحى فعلاً وشكلاً
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع